الذعر ينتشر بين تلاميذ المدارس بسبب ذئب

تسبب ظهور ذئب بالقرب من منطقة مالنكوبينغ في فلين في حالة من الذعر بين السكان، مما دفع إحدى المدارس إلى إلغاء الأنشطة الخارجية. يأتي ذلك وسط تزايد المخاوف بين الأهالي والتلاميذ حول احتمالية مواجهة الذئب أثناء التنقل اليومي.

المدرسة تلغي الأنشطة الخارجية بسبب الذئب

شهدت منطقة مالنكوبينغ بفلين حالة من القلق بعدما تم رصد ذئب في الجوار، ما أدى إلى إلغاء دروس الرياضة التي كانت تتضمن التوجه إلى الغابة، وأيضاً تأجيل يوم خاص للأنشطة الخارجية على ممر سورملاند. وفقاً لما أفادته محطة P4 سورملاند، فإن إدارة المدرسة اتخذت هذه الإجراءات لحماية التلاميذ بعد زيادة عدد التقارير التي تؤكد مشاهدة الذئب في المنطقة.

وأوضحت صوفيا أوكرلينده، التي تعيش في المنطقة ولديها ابن في المدرسة، قائلة: "الكثير من الناس يشعرون بالقلق، وهذا هو الموضوع الوحيد الذي يتحدث عنه الجميع. لا أريد أن يذهب الأطفال بمفردهم إلى المدرسة". كما أنها أكدت أنها رأت الذئب بنفسها حين كانت تعمل من المنزل.

تأكيدات من السلطات بأن الذئب ليس أكثر خطورة من غيره

على الرغم من حالة القلق التي سادت بين الأهالي، أكدت السلطات المحلية أن الذئب الذي تم رصده لا يُعتبر أكثر خطورة من الذئاب الأخرى، إذ لا يزال يظهر سلوكاً خجولاً تجاه البشر. وفقاً لماركوس سودلينغ، المسؤول عن الحياة البرية في مقاطعة سودرمانلاند، فإن الذئب يسعى فقط للبحث عن الطعام مثل الأرانب والغزلان في المناطق القريبة من المدن، ولكنه لم يظهر أي عدوانية تجاه البشر.

ومع ذلك، ما زال الأهالي، مثل صوفيا أوكرلينده وعائلتها، يشعرون بالتوتر ويتخذون الحيطة والحذر في حياتهم اليومية.