سياسة

أندرسون الأكثر شعبيّة قبل انتخابها حتّى!

Aa

أندرسون الأكثر شعبيّة قبل انتخابها حتّى!

Foto Jessica Gow /TT

"أكتر" السويد بالعربي... وفقاً لأحدث دراسة استقصائية قام به معهد  Som المستقل التابع لجامعة يوتوبوري، فماغدالينا أندرسون تتفوّق بشكل واضح على أولف كريسترسون عندما يشير السويديون إلى من يريدون أن يكون رئيس وزرائهم المطلوب. لكن عندما يختارون الحكومة المرغوبة، تكون الفوارق بين البدائل أقلّ اتساعاً.

فازت ماغدالينا أندرسون بأغلبية ساحقة بين المشاركين في استطلاع قام به معهد Som لمن يرغبون في أن يكون رئيساً لوزراء السويد. من بين المشاركين، ٣٣.٨٪ أرادوها، بينما ٢٤.١٪ أرادوا أولف كريسترسون. وجاء في المركز الثالث بعدهما يمي أوكسون بنسبة ١١.٣٪. 

تمّ إجراء الاستطلاع في خريف ٢٠٢١.

مفاجأة

تفاجأ هنريك إيكنغرن أوسكارسون، بروفسور العلوم السياسية في جامعة يوتوبوري، بأنّ الدعم الذي حازته أندرسون قد تخطّى دعم كريسترسون، قائلاً: «رغم حقيقة أنّ ماغدالينا أندرسون لم يكن لديها الوقت لتصبح زعيمة حزب الاشتراكيين الديمقراطيين عندما تمّ إجراء الاستطلاع، فقد أيدتها الأغلبية».

لكنّ أوسكارسون يعتقد بأنّ الأرقام ستستقرّ مع تقدّم الحملة الانتخابية: «غالباً ما يكون للحملات الانتخابية تأثير متساوي على هذا النوع من الأشياء».

عندما يتعلّق الأمر بالحكومة التي يفضلها الناخبون، فهناك أرقام متساوية أكثر. فنسبة ٩.٤٪ من الناخبين تفضّل رؤية حكومة تضمّ أحزاب اليسار والاشتراكيين الديمقراطيين والبيئة، بينما ٩٪ أعلنوا تفضيلهم لحكومة تضمّ أحزاب المحافظين والمسيحيين الديمقراطيين وديمقراطيو السويد.

Foto: Fredrik Sandberg /TT

دعم أقل للبقيّة

جاء في المرتبة الثالثة للبديل الحكومي، بنسبة ٥.٩٪، بحكومة تضمّ الليبراليين والمحافظين والمسيحيين الديمقراطيين وديمقراطيو السويد. وبنسبة ٥٪ مزيج اليسار والاشتراكيين الديمقراطيين والوسط والبيئة. وفقط ٣.٩٪ يريدون حكومة تضمّ الاشتراكيين الديمقراطيين فقط.

حقيقة أنّ هناك الكثير من الخيارات تحزّبت مجموعات صغيرة من الناخبين ضمنها، تعني بأنّه ومهما كانت الحكومة التي ستصل للحكم في السويد، ستصل بفضل أغلبية ضئيلة وصغيرة.

كما يقول هنريك أوسكارسون: «هذا سباق قاتل. فبغضّ النظر عن النتيجة، يمكننا أن نقول بأنّ مجموعة صغيرة من الناخبين سوف تفرح بالنتائج».

الاستطلاع

يتمّ الاستطلاع عبر إرسال أسئلة بالبريد بشكل عشوائي، إلى أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين ١٦ و٨٥ عام، بحيث يتمّ اختيارهم بشكل عشوائي من سجلّ السكان.

من اللافت القول بأنّ المستجيبين في الاستطلاعات الوطنية قد انخفضت نسبتهم من ٦٥-٧٠٪ في الثمانينيات، إلى حوالي ٥٠٪ في السنوات العشر الماضية.

من بين ٤٨٥٠٠ شخص تمّت دعوتهم في الخريف للإجابة على الاستطلاع، فقط ٤٨٪ استجابوا.

أخبار ذات صلة
المزيد من أخبار - سياسة

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©