من المفاتيح القابلة للتعديل إلى الأطباء الرقميين، ساهمت الابتكارات السويدية في إحداث التغيير وكال لها دور أساسي في كل مكان من العالم. إليك في مقالنا التالي 10 ابتكارات سويدية لم تكن تعرف أنها سويدية من قبل.
1. مفتاح الربط القابل للتعديل
غالباً ما يكون مفتاح الربط عنصراً أساسياً في العديد من صناديق الأدوات، ويعتبر مفيداً جداً أثناء مشروعات أو صناعات تفعلها بنفسك، والجدير بالذكر أنه قد تم اختراعه عام 1842 من قبل المهندس البريطاني ريتشارد كليبيرن Richard Clyburn، ويُنسب مفتاح الربط القابل للتعديل اليوم "المفتاح السويدي" إلى يوهان بيتر جوهانسون Johan Petter Johansson المخترع السويدي الذي حسّن مفهوم ريتشارد الأصلي وحصل على براءة اختراعه عام 1891.
2. الأطباء الرقميون
تقود الشركات السويدية الناشئة الطريق في التطور العالمي للرعاية الصحية الرقمية أو التكنولوجيا الصحية من خلال توفير الوصول إلى أشكال مختلفة من الرعاية الصحية من خلال الهاتف المحمول والذكاء الاصطناعي (AI) وغيرها من التقنيات، في هذا السياق يعتبر KRY تطبيق يسمح للأطباء وعلماء النفس بمقابلة المرضى عبر الفيديو، وحظي بالكثير من الاهتمام وبعض الجدل، كما يمكنك أيضاً مقابلة طبيب رقمي سويدي في Min Doktor وFlow Neuroscience وDoctrin وJoint Academy، على سبيل المثال لا الحصر.
3. شركة Einride
لا تزال شاحنات النقل التي تعمل بالديزل أحد المصادر الرئيسية لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري، لذا طورت شركة Einride السويدية شاحنة نقل ليست كهربائية فحسب بل تتميز أيضاً بالاستقلالية، حيث تأتي مركباتها The Einride Pod دون مقعد السائق أو عجلة القيادة، حيث تقود نفسها من خلال نظام مراقبة عن بعد يسمح للمشغلين البشريين بالتدخل عند الضرورة.
الجدير بالذكر أنه تم اختبار المركبات التي يمكن أن تحمل ما يصل إلى عشرة أطنان في المرة الواحدة لأول مرة على الطرق العامة في السويد عام 2018، ودخلت Einride في شراكة مع شركات مثل Coca-Cola وSKF وOatly و Lidl وElectrolux، وصنفت مجلة Time المركبة كواحدة من أفضل 100 اختراع لعام 2021.
4. تطبيق The Karma
أطلق بعض رواد الأعمال السويديين تطبيقاً يسمى Karma، ومن خلاله يمكن لمحلات السوبر ماركت والمطاعم والمقاهي تقديم منتجات على وشك الانتهاء بنصف السعر بدلاً من التخلص منها، وفي غضون عامين فقط، جذب التطبيق 1.4 مليون مستخدم في جميع أنحاء السويد وكذلك في المملكة المتحدة وفرنسا.
الجدير بالذكر أن الحدّ من هدر الطعام على جدول أعمال الحكومة، وتعتبر "المزيد للقيام بالمزيد" خطة عمل طورتها وكالة حماية البيئة السويدية ووكالة الغذاء الوطنية ومجلس الزراعة السويدي، والهدف هو تقليل هدر الطعام على المستوى الوطني بحلول عام 2030.
5. طائرات بدون طيار منقذة للحياة
ساعدت طائرة بدون طيار ذاتية القيادة في إنقاذ حياة الناس في السويد في ديسمبر/ كانون الأول عام 2021، حيث كان الدكتور مصطفى علي يقود سيارته إلى عمله عندما رأى رجلاً انهار خارج منزله وامرأة تجلس بجانبه، فهرع للمساعدة، وكان الرجل يعاني من سكتة قلبية بعد تجريف الثلج، فبدأ علي في إجراء الإنعاش القلبي الرئوي أثناء مطالبة المرأة بالاتصال برقم الطوارئ السويدي 112، وبعد بضع دقائق فقط رأى شيئاً يطير، حيث كانت طائرة بدون طيار تحمل جهاز تنظيم ضربات القلب، وبفضل مصطفى علي وجهاز تنظيم ضربات القلب الذي تم تسليمه بسرعة، تم إنقاذ حياة الرجل البالغ من العمر 71 عاماً.
الجدير بالذكر أن الطائرة بدون طيار كانت جزءاً من مشروع بحثي يهدف إلى معرفة كيف يمكن استخدام الطائرات بدون طيار في الرعاية الصحية، وشمل المشروع منطقة Västra Götaland (حيث تم إرسال هذه الطائرة بدون طيار)، وخدمات الطوارئ السويدية ومعهد Karolinska، وتجدر الإشارة إلى أن الشركة التي تقف وراء الطائرة بدون طيار Everdrone متخصصة في السلامة العامة والاستجابة للطوارئ.
6. حليب الشوفان
توفر منطقة الشمال ظروفاً رائعة لزراعة الشوفان، وتستكشف السويد طرقاً مختلفة لاستخدام هذه الحبوب الصحية، وربما تشتهر العلامة التجارية السويدية Oatly ببدائل الحليب غير الألبان، حيث تم تطوير حليب الشوفان من قبل عالم الأغذية بجامعة لوند ريكارد أوستي Rickard Öste الذي أسس شركة Oatly في عام 1994، ومنذ ذلك الحين أصبح حليب الشوفان عنصراً أساسياً في مجموعة من محلات السوبر ماركت والمقاهي حول العالم (وموضوع بعض مناقشات الاستدامة مع منتجات الألبان صناعة)، كما استثمرت المؤسسة التعاونية الزراعية السويدية Lantmännen في البحث في الشوفان، ولا يتعلق الأمر بالمنتجات الغذائية فحسب، حيث يوجد مشروع بحثي جديد يبحث في صناعة أثاث من الشوفان!
7. منظم ضربات القلب
طوّر Rune Elmqvist منظم ضربات القلب الاصطناعي الذي يعمل بالبطاريات عام 1958، والذي تم استخدامه لأول عملية لتنظيم ضربات القلب قام بها الجراح Åke Senning في مستشفى جامعة Karolinska في ستوكهولم، حيث يتم وضع جهاز تنظيم ضربات القلب تحت جلد المريض، وتضمن النبضات الكهربائية التي يولدها أن العضلات تتوسع وتتقلص بشكل طبيعي، مما ينظم القلب.
8. حزام الأمان ذو الثلاث نقاط
أصبح الآن شرطاً قياسياً في كل سيارة ركاب لحماية حياة واحدة كل ست دقائق، حيث تم تطوير حزام الأمان المكون من ثلاث نقاط بواسطة المخترع السويدي ومهندس السلامة Nils Bohlin عام 1959 لصالح شركة فولفو، وهو مصمم على شكل Y لنشر الطاقة عبر جسم متحرك أثناء وقوع حادث.
9. إطار المشي
أصيبت عالمة الاجتماع السويدية Aina Wifalk بشلل الأطفال (وهو فيروس يمكن أن يسبب شللاً مؤقتاً أو دائماً) في سن 21 عاماً، وبعد معاناة كتفيها من استخدام عصي المشي لمدة عقدين من الزمن، ابتكرت إطار المشي أو ما يعرف بالمشاية، وهو اختراع جعل الحياة أسهل لكبار السن والمعاقين منذ أواخر السبعينيات، ولأنها أرادت أن تكون في متناول أكبر عدد ممكن من الناس، لم تحصل على براءة اختراعها مطلقاً حتى يومنا هذا.
10. السحاب
تم تحسين السحاب الحديث كما نعرفه وتطويره بواسطة المخترع السويدي الأمريكي Gideon Sundbäck من طراز سابق أقل فاعلية عام 1913، وقد تم تسجيل براءة اختراع نسخة Sundbäck المعاد تصميمها حديثاً عام 1917، ويتميز بأسنان متشابكة معاً.
