"إصلاح تاريخي": 8 مليار كرون لخلق فرص عمل في السويد

نصف مليار كرون لتطوير مكتب العمل

أعلنت الحكومة السويدية اليوم تخصيص 8 مليار كرون في ميزانية الخريف لمكافحة البطالة طويلة الأمد، ودعم أصحاب المشاريع، وتحفيز الناس على تعلم مهن جديدة والتكيف مع سوق العمل.

وقالت وزيرة العمل، إيفا نوردمارك، إنه سيتم دعم مكتب العمل بمبلغ نصف مليار كرون، لتطوير أدواته في مساعدة الباحثين عن عمل، مثل برنامج الدعم والمطابقة.

وأضافت أنه سيتم دعم صناديق التأمين ضد البطالة (a-kassan)، وقالت: "رأينا أن عدداً قليلاً جدًا من الأشخاص مشمولين بالتأمين الذي يوفره صندوق التأمين ضد البطالة. لذلك ، سنقلل مؤقتاً عدد أيام المرض غير مدفوعة الأجر (karensdagar) من ستة أيام إلى يومين". 

وأكدت كل من وزيرة العمل إيفا نوردماك، ووزيرة التعليم العالمي ماتيلدا إرنكرانس، ووزيرة التربية، آنا إيكستروم، في مؤتمر صحفي مشترك، إن المزيد من الأشخاص يصبحون عاطلين عن العمل لفترات طويلة، على الرغم من وجود نقص في العمالة في بعض الصناعات، وتعتقد الوزيرات أن إصلاح الخلل يتطلب استثماراً في التعليم.

وقالت إرنكرانس: "إن التغيرات في سوق العمل، والعمل حتى عمر أطول، بتطلبان تنمية المهارات". ولذلك أعلنت الحكومة إنه سيتم مضاعفة عدد المقاعد في كليات التعليم المهني (yrkeshögskolor).

كما أشارت الحكومة إلى أنه سيتم الاستثمار في اليد العاملة المهاجرة لذلك سيتم تخصيص أموال إضافية لمصلحة الهجرة.

وقالت وزيرة العمل: "نريد أن نبقى منفتحين أمام المهارات الدولية، وفي نفس الوقت نواجه إساءة استخدام النظام".

كما حضر المؤتمر الصحفي ممثلون عن النقابات العمالية،  وقالت رئيسة نقابة IF Metall، ماري نيلسون: "هذا إصلاح تاريخي ناضلت النقابات من أجله".

من أجل تمرير الميزانية، تحتاج الحكومة إلى دعم من حزبي الوسط واليسار في البرلمان.

وقالت وزيرة العمل: "نأمل أن تحظى هذه المبادرات بدعم واسع في البرلمان، لأن الأمر يتعلق بإخراج السويد من الأزمة".