الحكومة تمدد القيود 14 يوماً.. وتعلن الموعد المحتمل لرفعها

أعلنت الحكومة السويدية في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء تمديد القيود المطبقة للحد من انتشار عدوى كورونا منذ 12 يناير/ كانون الثاني لمدة 14 يوماً إضافي اعتباراً من اليوم.

وقالت وزيرة الشؤون الاجتماعية، لينا هالينغرين، "نظراً لوجود عدد كبير من الإصابات هناك حاجة إلى تمديد القيود وكبح العدوى". وأضافت  "لدينا في الوقت الحالي انتشار كبير للعدوى في المجتمع".

وأوضحت الوزيرة أن الانتشار المرتفع للعدوى أدى إلى ازدياد عدد المرضى في المستشفيات، وازدياد عدد الإجازات المرضية بشكل كبير، وأن القيود ستساهم في الحد من انتشار العدوى لأنها تقلل من التواصل بين الأفراد في المجتمع.

من جهتها، قالت مديرة هيئة الصحة العامة، كارين تيغمارك ويسل، أن انتشار العدوى في السويد وصل إلى مستويات غير مسبوقة.

وبحسب هيئة الصحة العامة فإنه من المحتمل أن تصل السويد إلى ذروة الموجة الحالية قريباً، وفي حال تحقق ذلك، ستبدأ العدوى في الانحسار، ومن الممكن رفع القيود تدريجياً، اعتباراً من 9 فبراير/ كانون الثاني، لكن بعض القيود ستبقى، وخصوصاً تلك المتعلقة بحماية الفئات الأضعف في المجتمع والأكبر سناً.

وحتى ذلك الحين، تعتقد هيئة الصحة العامة أنه من الضروري أن تبقى القيود مطبقة، بالتوازي مع استمرار عملية التطعيم، حيث أن اللقاح يحمي من الأعراض الخطيرة والوفاة.

وبحسب ما أُعلن في المؤتمر الصحفي، قد يتم اتخاذ قرار بشأن رفع القيود في بداية الأسبوع المقبل، لكن هذا مرهون باستقرار الوضع.

يُذكر أن السويد سجلت 270 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الأيام السبعة الماضية. وبحسب تقييم هيئة الصحة العامة فإن نصف مليون شخص على الأقل يصابون بالفيروس أسبوعياً.