نجحت الشرطة السويدية الأسبوع الماضي في إنقاذ شخص كان على وشك الانتحار من أعلى جسر يطل على الطريق السريع E20 خارج مدينة يوتيبوري. وأتمت الشرطة مهمتها على مرأى من مئة شخص تقريبًا وقفوا جميعًا لمشاهدة عملية الإنقاذ وتصويرها، وفقًا لتقرير صحيفة يوتيبوري بوستن.
وذكرت التقارير أن بعض الحاضرين كانوا على بعد نحو 20 مترًا من مكان وقوف الرجل، بينما كان البعض الآخر برفقة أطفال صغار، الأمر الذي أثار حفيظة الشرطة واستياءها بشكل كبير.
آخر الأخبار
فكتب الشرطي يوهان سيليند، منشورًا على الصفحة الرسمية لشرطة يوتيبوري على فيسبوك، قال فيه بأنه يأمل أن يخجل هؤلاء الأشخاص من أنفسهم، وأضاف، "بماذا كنتم تفكرون؟ وما الغرض من وقوفكم هناك؟ هل أردتم أن تشجعوا الرجل على الانتحار؟ تخيل لو أن الرجل انتحر بالفعل أمام أطفالك. أنا عاجز تمامًا عن فهم هذا التصرف".
وقال سيليند لصحيفة يوتيبوري بوستن، إن شهادات الحاضرين يمكن أن تزود الشرطة بمعلومات مهمة، لكن من غير اللائق التعامل مع الأمر وكأنه مسرحية ترفيهية.