عثر أشخاص صباح اليوم على جثة شخص طافية فوق الماء في Stenpiren وسط يوتبوري.وأفادت معلومات نقلتها صحيفة أفتونبلادت أن الشخص المتوفى هو مارك لورنتزون، البالغ من العمر 55 عاماً، والمتهم بتفجير يوتبوري، غير أن الشرطة لم تؤكد ذلك.FotoAdam Ihse/TTالعثور على المتهم بتفجير يوتبوري ميتاً في المياهوتوجهت خدمات الإنقاذ والشرطة إلى الموقع في الساعة 9:30 صباح اليوم، بعد تلقيها بلاغ عن وجود شخص غارق في المياه، ثم أعلنت الشرطة بعد فترة أن الشخص ميت.وكان الإدعاء العام أصدر أمراً بالقبض على لورنتزون غيابياً والبحث عنه دولياً، باعتباره المتهم في تفجير يوتبوري الذي هز الأسبوع الماضي مينى سكني في منطقة آنيدال في وسط يوتبوري.وأدى الانفجار إلى اندلاع حريق كبير في المبنى، وإصابة 16 شخصاً، إصابات بعضهم خطيرة.FotoAdam Ihse/TTعناصر الشرطة في موقع البحيرةكان لورنتزون متهماً بالوقوف وراء التفجير لعدة أسباب، من بينها أن شهود عيان رأوه وهو يغادر المبنى قبل وقوع الانفجار بقليل. وبحسب المعلومات كان من المخطط أن يُطرد من الشقة التي تملكها والدته في المبنى ذاته في اليوم الذي وقع فيه الانفجار. كما وصفته الشرطة بانه شخص لديه "حقد على السلطات" وذلك بناءً على بلاغ مقدم ضده من قبل موظفي دار رعاية المسنين الذي تعيش فيه والدته، حيث كان قد تهجم عليه بعد أن منعوه من رؤية والدته أثناء الوباء.مارك لورنتزون