أخبار السويد

الولايات المتحدة أكثر من يشتري الشركات السويدية

الولايات المتحدة أكثر من يشتري الشركات السويدية image

Ahmad Alkhudary

أخر تحديث

Aa

الولايات المتحدة أكثر من يشتري الشركات السويدية

Foto Stina Stjernkvist/TT

المستثمرون الأمريكيون يستحوذون على الكثير من الشركات السويدية

يُتوقع عام قياسي جديد لعمليات الاستحواذ والاندماج الدولية للشركات السويدية، حيث تُبدي الولايات المتحدة الأمريكية اهتماماً أكبر بالسوق السويدية بينما تقوم الصين بتقليص استثماراتها.

ازداد حجم عمليات الاستحواذ على الشركات الأجنبية العاملة في السويد خلال الأرباع الثلاثة الأولى من العام الجاري بنسبة 56% بالمقارنة مع الفترة نفسها من عام 2020، كما زادت قيمة الاستحواذ بنسبة 354% ووصلت إلى 118.7 مليار دولار وفقاً لتحليلات شركة المحاماة Baker McKenzie.

يبرز اهتمام المستثمرين الأمريكيين بشراء الشركات السويدية بشكلٍ خاص، حيث تم إنجاز 45 صفقة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام بقيمة 41.3 مليار دولار، وعلى العكس من ذلك يبدي المستثمرون السويديون اهتماماً بالسوق الأمريكية، حيث جرت 70 صفقة بقيمة 24.6 مليار دولار خلال الأرباع الثلاثة الأولى.

FotoJohan Nilsson/TT

البنية التحتية

احتلت عمليات الاستحواذ على الشركات في مجالات التكنولوجيا والصناعة المرتبة الأولى على الصعيدين الدولي والسويدي كما قال كارل سفيرنلوف Carl Svernlöv المحامي والشريك في شركة Baker McKenzie، ولكن عندما جرى نقصاً في سلاسل التوريد بهذه القطاعات تحديداً بدأ المستثمرون على المستوى الدولي بالبحث عن أماكن أخرى وهو اتجاه من الممكن أن يأتي إلى السويد.

بدأ المستثمرون بعد هذا الأمر بالنظر إلى المناطق التي يوجد بها عوائد مرتفعة وثابتة، كالبنية التحتية والمطارات ومراكز البيانات والاتصالات وأجهزة الإرسال الإذاعية والتلفزيونية التي لم تكن موضع اهتمام كبير في السابق، وعبّر كارل سفيرنلوف عن اعتقاده بأن البنية التحتية ستكون الشيء الكبير التالي بعمليات الاستحواذ على الشركات في السويد.

وفقاً لكارل فهناك اتجاه آخر تمت ملاحظته هو أن الصين خفّضت استثماراتها الأجنبية، وهو أمر قد يرجع إلى عاملين اثنين: حيث بدأت الدول الأوروبية بشكل خاص بالإضافة إلى دول أخرى بجذب الانتباه فيما يتعلق بالاستثمار الأجنبي المباشر من خارج العالم الغربي، ويعد أحد العوامل الرئيسية في هذا الأمر أن الصينيين يمتلكون إمداداً أقل من رأس المال عن ذي قبل، بالإضافة إلى قيام الشركات الصينية الكبرى ببيع أصولها لإدارة تمويلاتها المحلية.

وقف الاستثمارات الأجنبية

قُدم تقرير إلى الحكومة السويدية يوم الاثنين يقترح وقف الاستثمار الأجنبي في البلاد، وينطبق المقترح على الأنشطة ذات الأهمية للمصالح الأمنية السويدية، ووفقاً لما جاء به يشمل المقترح جميع الاستثمارات الأجنبية، ولكن يعتقد كارل سفيرنلوف من الناحية العملية بأن هذا الأمر لا يعني بالضرورة أن تصبح الأمور أكثر صعوبة بالنسبة للشركات الأمريكية في السوق السويدية، وقال: "سيكون لها تأثير مهدئ على استثمارات الصين وروسيا، علماً أنها وفي الوقت نفسه قد انخفضت جداً لدرجة أننا لا نرى بأنها ستؤثر على السوق".

أخبار ذات صلة
المزيد من أخبار - أخبار السويد

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©