تبحث الشرطة عن رجل في الخامسة والخمسين من عمره، يُشتبه بوقوفه وراء انفجار مبنى وسط مدينة يوتبوري يوم الثلاثاء الماضي.وذكر التلفزيون السويدي أن سبب الاشتباه بالرجل الذي يسكن في المبنى ذاته، هو أن مصلحة جباية الديون كانت تخطط لطرد الرجل من شقته في نفس اليوم الذي وقع فيه الانفجار.في حين أفادت المعلومات التي نقلتها صحيفة "إكسبريسن"، إن الرجل المشتبه به يعيش في شقة مملوكة لوالدته في المبنى ذاته، وقد شوهد وهو يغادر المبنى قبل وقوع الانفجار بقليل.Foto TTوكانت شركة السكن المالكة للمبنى تحاول طرد الرجل من شقته منذ عدة أشهر. وقبل أسبوع واحد من وقوع الانفجار قدمت دار رعاية المسنين، التي تعيش فيها والدة الرجل، دعوى ضده بتهمة تهديد الموظفين فيها على خلفية منعه من مقابلة والدته أثناء الوباء.من جهتها، رفضت المدعية العامة، ماريا ثوريل، التعليق على هذه المعلومات، وقالت أن بياناً صحفياً سيصدر في وقت لاحق اليوم.Foto polisenوأدى الانفجار الذي وقع حوالي الساعة الخامسة صباحاً في مبنى سكني في منطقة Annedal إلى نشوب حريق كبير في المبنى، ونقل 16 شخصاً إلى المستشفى، بالإضافة إلى إجلاء مئات الأشخاص.