تاجر قام بالاحتيال بطريقة فريدة في الدنمارك وشرطة دبي تقبض عليه

ألقت شرطة دبي يوم الجمعة، القبض على تاجر صندوق التحوط "سانجاي شاه" في الإمارات، بناءً على مذكرة توقيف دولية من السلطات في الدنمارك.

وتزعم مصلحة الضرائب الدنماركية، أن شاه، بريطاني الجنسية، له دور مركزي في مخطط تظاهرت فيه شركات اجنبية بامتلاك أسهم في شركات دنمركية، وتطالب باسترداد الضرائب التي لم تكن مؤهلة لها.

وفي يناير-كانون الثاني، نفى شاه، ذو الإثنان وخمسون عاماً، الاتهامات وقال أنه كان يعمل وفق القانون الدنماركي.

وقالت شرطة دبي إن الاعتقال جاء بعد توقيع اتفاق في مارس-آذار يسمح بتسليم المجرمين بين الإمارات والدنمارك.

هذا وقال اللواء خليل المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون التحقيقات الجنائية، إن فرقة مهام في شركة دبي، وبمساعدة معلومات من السلطات الدنماركية، جمعت الأدلة وتتبعت تحركات السيد شاه ومكان وجوده.

وقال مدير الإدارة العامة للتحقيقات الجنائية، العميد جمال الجلاف، إن السيد شاه وآخرين، يواجهون تهم احتيال ضريبي وغسيل أموال، شارحاً: "تضمّن مخطط الاحتيال، المعروف باسم "تداول كام اكس-cum-ex trading"، تقديم آلاف الطلبات إلى وزارة الخزانة الدنماركية نيابة عن مستثمرين وشركات من عدة دول حول العالم من أجل الحصول على استرداد ضريبة الأرباح"، وأكد أنه سيتم تسليم السيد شاه إلى السلطات الدنماركية بعد أن نظرت النيابة العامة في دبي في قضية تسليمه.

يشير ماتياس تسفاي، وزير العدل الدنماركي، إلى أن الاعتقال يؤكد أهمية اتفاقية تسليم المجرمين مع الإمارات، قائلاً: "تعرضت وزارة الخزانة الدنماركية للخداع مقابل مبلغ هائل وبالطبع لا ينبغي أن يكون من الممكن للجناة المشتبه بهم الاختباء في الشرق الأوسط وبالتالي تجنب التعرّض للمساءلة في قاعة محكمة دنماركية".

ويضيف تسفاي: "الآن أنا في انتظار الإجراءات القانونية في الإمارات العربية المتحدة وأتمنى أن ينتهي بنا الأمر في نقل سانجاي شاه على متن طائرة إلى الدنمارك، حتى تتم محاكمته في هذا البلد".