منوعات

تربية طفل في السويد: 5 أشياء يجب على الآباء الوافدين الجدد التفكير فيها

تربية طفل في السويد: 5 أشياء يجب على الآباء الوافدين الجدد التفكير فيها
 image

لجين الحفار

أخر تحديث

Aa

تربية طفل في السويد: 5 أشياء يجب على الآباء الوافدين الجدد التفكير فيها

يترتب على الهجرة إلى السويد، أثناء تربية طفل، أو التفكير بالإنجاب وتربية طفل هناك، عدداً من الأشياء التي يجب أخذها بعين الاعتبار. في هذه المقالة، سنلقي الضوء على هذه النقاط، لعلها تكون عوناً للأباء والأمهات الوافدين الجدد إلى السويد.

أولاً وقبل كل شيء، إذا كنت تأمل في تربية أطفالك حصرياً وفقاً لتوقعات ثقافتك في موطنك الأصلي، فقد تشعر بخيبة أمل قليلاً. حيث يختلف المنظور السويدي لتربية الأطفال كثيراً عن ثقافة البلدان الأخرى. ومع ذلك، فإن العيش في السويد يعني عادةً أن التأثير الثقافي السويدي على أطفالك سيكون قوياً. تسترشد العلاقة بين الطفل والوالدين في السويد بالقوانين واللوائح التي تمتد عبر المؤسسات المختلفة. فيما يلي قائمة بالأشياء التي يجب على الآباء القادمين الجدد معرفتها أثناء استقرارهم أو التخطيط للاستقرار في السويد.

قانون مناهضة العقاب البدني

ليس من الخطأ فقط ضرب أو تهديد أو إذلال أو استخدام أي نوع من العنف ضد الأطفال، بل هو أيضاً يُعد جريمةً في السويد، منذ عام 1979. وبينما تعرب معظم البلدان عن معارضتها للعقاب البدني، فإن قلة قليلة من البلدان جعلته  أمراً غير قانوني.

في سياق ذلك، يؤثر هذا القانون على أي شخص في السويد، سواء كان مواطناً أصلياً أو وافداً أجنبياً، وما إذا كان يحدث ذلك خلف الأبواب المغلقة أو في الأماكن العامة. لذلك إذا جاء المرء من ثقافة تقبل ضرب الأطفال، فمن المهم أن تعرف أن تربية الأطفال بهذه الطريقة في السويد ليست خياراً. 

إضافةً إلى ذلك، يمكن التوصية بآليات دعم بديلة. كما يمكن للخدمات الاجتماعية أيضاً التدخل واتخاذ التدابير التي تعتبر مناسبة. في عام 2017، قدمت السويد اقتراحاً لإدراج اتفاقية حقوق الطفل في القانون السويدي.

التأثير من المدرسة

يتم إعداد جميع الأطفال، من سن ما قبل المدرسة في السويد، لفهم ماهية الديمقراطية. حيث يتم تعليمهم التعبير عن أفكارهم وآرائهم والمشاركة بنشاط في اتخاذ القرار بشأن أي شيء يهمهم. 

في موازاة ذلك، تلعب المدرسة دوراً مهماً في تعزيز القيم الثقافية السويدية. وبالنظر إلى عدد الساعات التي تقضيها في المدرسة، تصبح هذه القيم جزءاً من شخصية الطفل. وبناءً على ذلك، فإن وجود بيت أقل تسامحاً مع هذه القيم قد يثير البلبلة والصراع داخل الطفل وبين الطفل والوالدين على حد سواء.

النشاط الأبوي

تعتبر السويد مكاناً رائعاً لتربية الأطفال. حيث تتيح مؤسسات مثل Försäkringskassan للآباء قضاء المزيد من الوقت مع أطفالهم. ومن المتوقع أن يشارك كلا الوالدين بنشاط في تربية الأطفال. وهذا يشمل أخذ إجازة من العمل لرعاية طفل مريض (VAB) أو الذهاب في إجازة والدية مدفوعة الأجر.

إضافةً إلى ذلك، يمكن للوالدين مشاركة الأيام أو نقلها إلى بعضهم البعض. ومع ذلك، هنالك بعض اللوائح التي تستند إلى عمر الطفل وحدود الأيام القابلة للتحويل، والتي تضمن لكلا الوالدين فرصة رعاية الأطفال.

إذن، ما الذي يمكن للوالدين فعله أثناء الإجازة الوالدية؟ يعتمد هذا على موقعك، والفصل الحالي وعمر طفلك، وبناءً على ذلك، هنالك عدد من الأنشطة التي يمكنك القيام بها. عادةً ما تتوفر معلومات على معظم الصفحات الرئيسية للبلدية (kommun) أو مجلس المقاطعة (landstinget).

كما تقوم العديد من الكنائس في السويد أيضاً بأنشطة خارج الكنيسة، مفتوحة لجميع العائلات بمختلف الأديان. ونظراً لأن الأطفال الذين تبلغ أعمارهم ستة أعوام أو أكثر عادةً ما يكونون في المدرسة الإلزامية، فإن إجازة الوالدين هي الأكثر شيوعاً لدى الأطفال الأصغر سناً.

فيما يخص رعاية الأطفال اليومية للتغذية والتغيير، فإن السويد ستتحداك! فحتى مراحيض الرجال بها طاولات تغيير للأطفال.

التحديات الجغرافية للتعددية اللغوية

إذا كانت اللغة الإنجليزية هي اللغة التي تنوي استخدامها مع أطفالك، فقد تكون المدن الكبرى خياراً معيشياً أفضل من المدن الصغيرة. كما يحق لكل طفل في فترة الحضانة أيضاً الحصول على دعم باللغة الأم بغض النظر عن اللغة الأم التي يتحدث بها.

الاستفادة من الحد الأقصى لتكاليف رعاية الأطفال

رعاية الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة ليست مجانيةً في السويد ، وتحدد الرسوم بحسب دخل الوالدين. وتصل رسوم التعليم في جميع أنحاء البلاد 1572 كرونة (145 يورو) لكل طفل شهرياً.

هنالك أيضاً خصومات لكل طفل إذا كانت العائلة تضم أكثر من طفل يحضرون مرحلة ما قبل المدرسة في نفس الوقت. في هذه الحالة، يترتب على الوالدين حد أقصى للرسوم قدره 1048 كرونة للطفل الثاني و 503 كرونة للثالث.

في موازاة ذلك، يتم تعديل هذه الرسوم سنوياً من قبل سلطات المدارس السويدية وتنطبق على جميع البلديات. كما أن الوجبات المدرسية ووجبات ما قبل المدرسة مجانية في السويد، مما يعني أنك لست بحاجة إلى دفع المزيد على الغداء أو الإفطار أو أي وجبات خفيفة يتم تقديمها خلال اليوم.

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©