خلال قمة منظمة شنغهاي للتعاون التي استمرت يومين مع الحلفاء الشرقيين في أوزبكستان، وعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي بأنه سيفعل كل ما في وسعه لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
آخر الأخبار
وفي حواره مع مودي، قال بوتين: "أعرف موقفك بشأن الصراع في أوكرانيا والمخاوف التي عبرت عنها مراراً وتكراراً. سنفعل كل ما في وسعنا لإنهاء ذلك في أسرع وقت ممكن"، مضيفاً: "للأسف رفض الجانب الآخر عملية المفاوضات وصرّحت أوكرانيا بأنها تريد تحقيق أهدافها بالوسائل العسكرية في ساحة المعركة". أما على الجانب الآخر، ألقت أوكرانيا اللوم على روسيا في الفشل الحالي بوضع نهاية سلمية للحرب.
هذا وبعد سبعة أشهر من الحرب، يسعى بوتين إلى اتفاقيات تجارية جديدة في أعقاب مجموعة من العقوبات الغربية التي أضرت بالاقتصاد الروسي بشدة. إلا أن رئيس الروسي يواجه موقفاً سياسياً صعباً، حيث أعرب شركاؤه عن مخاوفهم بشأن الصراع المستمر.
وقال رئيس الوزراء الهندي مودي: "عصرنا ليس عصر الحرب. لقد تحدثنا عدة مرات عبر الهاتف حول الديمقراطية والدبلوماسية والحوار، كل هذه الأشياء من المرجح أن يكون لها تأثير على العالم".
مع ذلك، تحدث بوتين أيضاً إلى الصحفيين بعد حضور القمة، وأشار إلى أن "تحرير" منطقة دونباس الشرقية بأكملها يظل الهدف العسكري الرئيسي لبلاده وأنه لا يرى ضرورة لمراجعته. وقال: "لسنا في عجلة من أمرنا"، مضيفاً أن موسكو نشرت جنوداً متطوعين فقط للقتال في أوكرانيا.
كما التقى بوتين بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الجمعة لمناقشة تعزيز التعاون الاقتصادي والقضايا الإقليمية، بما في ذلك اتفاق يوليو / تموز بوساطة تركيا والأمم المتحدة بشأن شحنات الحبوب الأوكرانية. ودعا أردوغان إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا "بأسرع وقت ممكن عبر القنوات الدبلوماسية".
في الوقت ذاته وخلال اجتماع مع الزعيم الصيني شي جين بينغ، شكر بوتين نظيره الصيني على "موقفه المتوازن" بشأن الحرب في أوكرانيا، واعداً إياه بتفسيرات لمخاوفه دون تحديد ما هي بالضبط.