وفقاً لتحليل جديد من وكالة الصحة العامة، لا يوجد تزايد في حالات الانتحار بين الأطفال والمراهقين كما ورد سابقاً. لكن ومع ذلك، فإن المزيد من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و29 عاماً، يقتلون أنفسهم عمداً.
وكانت قد ذكرت هيئة الصحة العامة في وقت سابق أن عدد حالات الانتحار قد ازداد بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عاماً. لكن وفق ما أظهر التحليل الجديد الآن فإن الزيادة لا تنطبق على الأصغر في الفئات العمرية. الزيادة هي عند الأشخاص الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و29 عاماً.
وفي حديثه حول ذلك، قال هيليفي بوش، الباحث في وكالة الصحة العامة: «بشكل عام انخفضت معدلات الانتحار خلال العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وذلك باستثناء المجموعة من 15 إلى 29 عاماً، حيث زادت معدلات الانتحار بدلاً من ذلك. أردنا أن ننظر بعمق في هذه الفئة العمرية لأنها منتشرة وتشمل الأطفال والشباب».
وعند تقسيم الفئة العمرية، لم يلاحظ أي زيادة في حالات الانتحار في الفئة الأصغر سناً 15-19 عاماً: «هذه المجموعة مستقرة عندما يتعلق الأمر بالانتحار، فهي لا تتزايد ولا تتناقص» كما يقول هيليفي بوش.
وأضاف بوش: «ليس لدينا جواب حالياً على سبب الزيادة. سوف نلقي نظرة فاحصة على الأسباب المحتملة، مثل الخلفية الاجتماعية والاقتصادية».
وحسب المصدر، فإنه خلال الفترة 2006 و2020، حدثت 3139 حالة انتحار بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عاماً في السويد..