ثلاثة سيناريوهات لتطور الجائحة في السويد.. مستقبل أكثر إشراقاً

قدمت هيئة الصحة العامة، في مؤتمر صحفي اليوم الخميس، ثلاثة سيناريوهات لكيفية تطور انتشار عدوى فيروس كورونا في السويد.

وقالت وزيرة الشؤون الاجتماعية، لينا هالينغرين، إن السيناريوهات تتنبأ بانخفاض انتشار العدوى خلال الأشهر المقبلة، وبمستقبل أكثر إشراقاً.

يستند السيناريو الأول، إلى فرضية ازدياد الامتثال للقيود والتوصيات، الأمر الذي سيؤدي إلى انخفاض ​​انتشار العدوى من الآن فصاعداً، لتتلاشى في شهر يوليو/تموز المقبل.

السيناريو الثاني يفترض أن التباعد الاجتماعي سيكون بالمستوى الذي كان عليه في الربيع الماضي، وبالتزامن مع عمليات التطعيم، سينخفض انتشار العدوى ابتداءً من منتصف شهر مايو/أيار، ليصل إلى مستويات منخفضة في منتصف يوليو/تموز وأوائل أغسطس/ آب.

السيناريو الثالث، يفترض انخفاض ​​الامتثال للقيود والتوصيات، وانخفاض التباعد الاجتماعي، وبالتالي استمرار انتشار العدوى بشكل كبير حتى شهر يونيو/حزيران، ثم سينخفض ​​بشكل حاد في أوائل الخريف بفضل عمليات التطعيم، وبالتالي فإن انتشار العدوى سيكون مرتفعاً طوال فصل الصيف.

وقال المدير العام لهيئة الصحة العامة، يوهان كارلسون، إن الحفاظ على التباعد الاجتماعي سيساهم في انخفاض انتشار العدوى في الصيف، وإلّا فإن الجائحة ستتطور باتجاه آخر، وحذر في الوقت ذاته من احتمال حدوث انتشار مرتفع للعدوى خلال فصلي الخريف والشتاء.

كما أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية أن الوضع ما زال خطيراً، حيث انتشار العدوى في مستوى مرتفع جداً، حتى لو انخفض قليلاً، وأن المجتمع لن يصبح آمناً حتى يتم تطعيم الكثيرين.