خطة حكومية: العاطلون عن العمل قد يضطرون تغيير أماكن سكنهم للحصول على وظيفة

الحكومة السويدية تتخذ إجراءات لتحفيز العاطلين عن العمل وتشجيع الباحثين عن عمل على تغيير أماكن سكنهم للعثور على وظائف في المناطق التي تعاني من نقص في اليد العاملة، حيث يبلغ عدد العاطلين عن العمل في السويد أكثر من 400,000 شخص، بينما يبحث العديد من أصحاب العمل في جميع أنحاء البلاد بفارغ الصبر عن موظفين كفوئين.

وفي إطار هذا السياق، تم تكليف مكتب العمل بزيادة الحركية الجغرافية والمهنية بين الباحثين عن عمل، والتشديدد على ضرورة أن يكون الشخص العاطل عن العمل مستعدًا للانتقال إلى أماكن عمل جديدة أو تغيير مجال عمله للحصول على فرص العمل.

وأوضح وزير العمل أن الشركات في مناطق شمال السويد تعاني من صعوبة في العثور على موظفين، وأشار إلى أهمية حث الباحثين عن عمل على نقل مكان إقامتهم لتلبية احتياجات سوق العمل، مع التركيز على تحسين الوضع الاقتصادي وتوفير الدعم للمتقدمين.

وسيتوجب على مكتب العمل دعم للباحثين عن العمل عبر توفير اقتراحات مكان العمل وتوجيههم في اتجاهات مناسبة. كما سيطلب من مكتب العمل اتقديم تقرير حول الإجراءات التي اتخذتها لزيادة الحركية الجغرافية والمهنية بحلول أكتوبر 2024، مع التركيز على احتياجات العمالة الناشئة نتيجة لتأسيس وتوسيع الشركات الكبيرة.

ولم يستبعد وزير العمل اللجوء إلى تغيير في القواعد لتحقيق أهداف الحكومة في هذا السياق. وفيما يتعلق بمسألة نقص الإسكان في المناطق الصناعية، أكد الوزير أهمية العمل على توفير مساكن جديدة لتلبية احتياجات العمالة في هذه المناطق، مع التأكيد على جهود البناء المستمرة وتوقعات بتحسن التدريجي للوضع.