منوعات

زيت نخيل وغيره.. تسربات مخيفة في بحر البلطيق

Aa

زيت النخيل

Foto: Johan Nilsson/TT

تم الحكم على قبطان ناقلة تحمل علم بنغلاديش بدفع غرامة 50 يوماً بلغت قيمتها 37.000 كرون سويدي، بعدما قامت السفينة بتسريب زيت النخيل خارج منطقة سكونه-فالستربو Skanör-Falsterbo. ويذكر أن هذا التسرب حدث أثناء عملية تنظيف خزانات السفينة، وتم اكتشافه يوم الاثنين الـ 20 من نوفمبر/ تشرين الثاني، بواسطة رحلة مراقبة قام بها حرس السواحل.

وتشير السلطات إلى أن حجم التس منرب بلغ ثمانية كيلومترات مربعة، ما يعادل مساحة ملعب كرة قدم تصل إلى 1200. ووفقاً للوائح الدولية، يُسمح بتصريف زيت النخيل أثناء عمليات تنظيف الخزانات، شريطة أن يتم ذلك وفقاً للقوانين واللوائح المحددة. ومع ذلك، خرقت السفينة جميع اللوائح، ما جعل السيطرة على عملية التسرب من قبل حرس السواحل أمراً صعباً. 

من الجدير بالذكر أن هذه ليست حادثة التسريب الوحيدة في المياه السويدية، حيث شهدت السويد خلال الأعوام القليلة السابقة حوادث مشابهة نستعرض أبرزها في المقال.

تسربات أنابيب نورد ستريم

في الـ 29 من سبتمبر/ أيلول 2022، أعلن حرس السواحل السويدي وجود أربعة تسريبات في أنابيب نورد ستريم، حيث تم العثور على تسريبين في المناطق الاقتصادية السويدية واثنان آخران في المناطق الاقتصادية الدنماركية.

ويذكر أن قطر التسريب في المنطقة الاقتصادية السويدية بلغ حوالي 900 متر، في حين بلغ قطر التسريب الثاني حوالي 200 متر. 

تسرب غاز الميثان في بحر البلطيق

أظهر بحث علمي أجرته بعثة سويدية في الـ 22 من سبتمبر/ أيلول 2023 أن كميات كبيرة من غاز الميثان تتسرب من أعماق بحر البلطيق. وقد اكتشف الباحثون أن الفقاعات الناتجة عن تسرب الغاز ارتفعت إلى ما يصل إلى 370 متراً من قاع البحر، وهو أعمق بكثير من المتوقع. 

وتم العثور على هذه الفقاعات في منطقة قبالة ساحل جنوب شرق السويد، ويشير الباحثون إلى أن التسربات المماثلة من غاز الميثان قد تكون موجودة في مناطق أخرى من بحر البلطيق

تجدر الإشارة إلى أن تسريبات في أنابيب نورد ستريم تحت بحر البلطيق أدت إلى إطلاق ما يعتقد أنه أكبر انبعاث لغاز الميثان تم تسجيله على الإطلاق، وهو أمر يثير القلق بسبب قوة غاز الميثان كمادة دفيئة.

تسرب نفطي كبير لإحدى العبّارات

في الـ 25 من أكتوبر/ تشرين الأول من هذا العام، أفاد بيان رسمي أن عبارة "ماركو بولو Marco Polo" التابعة لشركة TT-Line ، سربت وقود الديزل على مسافات عدة كيلومترات قبل أن تنحرف عن مسارها المعتاد وتعلق على السواحل.  

يُذكر أن العبارة كانت تعمل بين مينائي ترليبورغ Trelleborg وكارلشامن Karlshamn في السويد، وكانت تحمل 75 راكباً، تم إجلاؤهم جميعاً. كما تم فتح تحقيق أولي للبحث في انتهاكات التشريعات البحرية.

هذا وكان قد صرح إريك سفينسون Erik Svensson، منسق عمليات التنظيف، أن التسريب امتد على مسافة تزيد عن خمسة كيلومترات في البحر ووصل إلى شريط ساحلي في بليكينجي Blekinge جنوب السويد. 

من جهتها، قامت السلطات السويدية بالتعاون مع فريق الشاطئ التابع لشركة TT-Line بتقييم الأضرار التي لحقت بالعبارة، والتي تضمنت ثقوباً في الجزء الأمامي والوسطي من هيكلها، وتسرب المياه إليها. 

دور السلطات والهيئات

تعمل السلطات السويدية إلى جانب حرس السواحل السويدي وإدارة الملاحة البحرية السويدية     (SMA) ، على احتواء التسريبات والحد منها. فمن جهته، يعمل حرس السواحل على تنفيذ عمليات الإنقاذ والمساعدة والمراقبة على مدار الساعة، فضلاً عن استخدام وسائل متعددة مثل الطائرات والسفن الكبيرة والصغيرة والمركبات البرية لتحقيق السلامة البحرية.

أما إدارة الملاحة البحرية، فهي مسؤولة عن تقديم ممرات شحن حديثة وآمنة لتأمين مستقبل الملاحة البحرية وضمان سلامتها في البحر، فضلاً عن دورها في دعم الاقتصاد البحري والتجارة البحرية في السويد.

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©