أخبار السويد
علماء سياسة: الهجرة الواسعة سبب أساسي للفساد في السويد
Aa
Foto Johan Nilsson / TT
قال علماء السياسة الثلاث، بيتر إيسايسون، وكارينا يونارسون، وبو روثستين، في مقال نقاش نشرته صحيفة DN أنه يجب فحص الفساد السويدي والتحقيق به:
فرغم أن السويد تعرف بوصفها واحدة من أقل دول العالم فساداً، إلا أن الجريمة المنظمة تكبر وتزدهر وفقاً لهم، وتستهدف هجماتها نظام التعويضات لكل من الشركات والأفراد.
آخر الأخبار
ووفقاً للعلماء فقد تم الكشف عن غش واسع النطاق في تعويضات المساعدة الشخصية وخدمات الرعاية المنزلية ودعم رعاية الأسنان الحكومية وضمن أشكال مختلفة من دعم التوظيف، وقالوا إن الإصلاحات التي جرت في التسعينيات، وأُطلق عليها إصلاحات حرية الاختيار أو "Valfrihetsreformerna"، خلقت سوقاً للجهات الإجرامية.
وتابعوا "إلى جانب تلك الإصلاحات، فإن الهجرة الواسعة هي سبب أساسي للمشاكل التي يشهدها نموذج العمل الحكومي".
وأشار علماء السياسة مثلاً إلى مدينة سودرتاليا، حيث تؤثر الجريمة المنظمة على العديد من الوظائف المجتمعية العامة، بالإضافة إلى مدينة يوتوبوري كمثال آخر، حيث لا يريد أو لا يستطيع المسؤولون الإبلاغ عن تهديدات المجرمين لرؤسائهم وفقاً للعلماء.
كما قالوا إن شفافية السلطات وسيطرتها على خدمات الرعاية الاجتماعية قد تضاءلت مع زيادة الخصخصة.