فرض الاتحاد الأوروبي لكرة اليد الشاطئية غرامة مالية بحق فريق النرويجي النسائي للعبة بسبب انتهاك لاعباته القواعد المتعلقة باللباس، وذلك بارتدائهن سراويل قصيرة (شورت) بدلاً من البكيني في المباراة التي خسر فيها الفريق أمام نظيره الإسباني في المنافسة على الميدالية البرونزية في بطولة كرة اليد الشاطئية الأوروبية المقامة في بلغاريا.

وأوضح الاتحاد الأوروبي للعبة في بيان صدر اليوم الثلاثاء أنه فرض على كل لاعبة من الفريق النرويجي غرامة مالية مقدارها 150 يورو، لارتدائهن سراويل قصيرة لا تتوافق مع اللوائح المعتمدة أوروبياً في قواعد لعبة الكرة الشاطئية.

من جهته، أعرب رئيس الاتحاد النرويجي للعبة، كاري غير ليه، عن استعداد هيئته لدفع الغرامة، وقال: "بالطبع سندفع الغرامة، كلنّا في القارب نفسه"، في إشارة إلى وقوفه مع حقّ اللاعبات في اختيار الملابس التي تمكنهنّ من اللعب براحة ودون أي حالة ارتباك.

وأضاف ليه قائلاً: "إن ما يثير اهتمامنا هو أن يكون لدينا تجهيزات (ملابس) يشعر الرياضيون فيها بالراحة"، مستطرداً "يجب أن يكون ثمة اختيارٌ حرّ ضمن القواعدة المعتمدة للعبة"، حسب تعبيره.

ومن ناحيته، وصف وزير الثقافة النرويجي،عابد رجا، في تغريدة له على "تويتر" وصف الإجراء الذي اتخذه الاتحاد الأوروبي لكرة اليد الشاطئية بحق اللاعبات النرويجيات بأنه "سخيف للغاية"، مؤكداً على ضرورة أن يكون هناك مرونة بشأن الأمور غير الأساسية في عالم الرياضة.

وكان الاتحاد النرويجي لكرة اليد الشاطئية اتصّل بالاتحاد الأوروبي للعبة طالباً منه الإذن بالسماح لللاعبات بارتداء السراويل القصيرة بدلاً من البكني في المباراة المذكورة، وذلك بهدف التأكد من أن العقوبة المترتبة على الفريق النسوي النرويجي في حال انتهاكه القواعد المحددة للباس لن تتجاوز الغرامة المالية.