فوز الحزب الاشتراكي الديمقراطي بانتخابات الكنيسة السويدية

اليسار يضاعف عدد مقاعده في الكنيسة السويدية

أظهرت النتائح الأولية لانتخابات الكنيسة السويدية التي جرت في 19 سبتمبر/ أيلول، حصول الحزب الاشتراكي الديمقراطي على أعلى عدد من الأصوات.

وانخفضت نسبة المشاركة في الانتخابات بشكل طفيف هذا العام، حيث شارك فيها 17.5 في المئة من أعضاء الكنيسة الذين يحق لهم التصويت، مقارنة بـ19.1 في المئة عام 2017.

ويحق لأعضاء الكنيسة الذين تزيد أعمارهم عن 16 عاماً المشاركة في الانتخابات، وبلغ عدد من أدلوا بأصواتهم هذا العام حوالي 851 ألف شخصاً، في حين أن عدد الأشخاص الذين يحق لهم التصويت 4،898،094 شخصاً.

وسجلت انتخابات العام الحالي وصول أحزاب جديدة إلى مجلس الكنيسة، وهي حزب "البديل من أجل السويد AfS" اليميني المتطرف، الذي حصل على ثلاثة مقاعد. وحزب "السماء والأرض" الذي يركز على قضايا المناخ والغابات، وحصل على مقعد واحد.

وحصل الحزب الاشتراكي الديمقراطي على 70 مقعداً في مجلس الكنيسة (وهي أعلى سلطة لاتخاذ القرار)، فيما حل الحزب المستقل للكنيسة السويدية (Posk) على المركز الثاني بـ48 مقعداً، يليهما حزب الوسط، وحزب ديمقراطيي السويد الذي حصل على 19 مقعداً بتراجع خمسة مقاعد.

وكان لافتاً في انتخابات هذا العام تقدم حزب اليسار الذي ضاعف عدد مقاعده في الكنيسة السويدية من 9 إلى 18 مقعداً.

واعتبر ممثلو الكنيسة أن معدل المشاركة في انتخابات هذا العام جيد ويقارب معدل الانتخابات الماضية.

وقالت كارين بيريز، رئيسة مجلس الكنيسة: " هذا يؤكد أن انتخابات الكنيسة لم تعد منسية".

ومن المتوقع أن تكون نتائج الانتخابات النهائية مقاربة بشكل كبير لهذه النتائج الأولية.