أخبار السويد
قف أنت في السويد! برلماني سويدي يريد منع سائقي الباصات تشغيل الأغاني العربية
Aa
قف أنت في السويد! برلماني يريد فرض موسيقى سويدية في الباصات
منصّة «أكتر» أخبار السويد
موسيقى «حيادية»
آخر الأخبار
كتب النائب في البرلمان السويدي Björn Söder، عن حزب السويديين الديمقراطيين SD، تغريدة على تويتر فيها الكثير من العنصرية، رغم أنّها مبطنة وتحاول التخفي وراء احترام العامة و«الحياد».
جاء في التغريدة: «كنت راكباً الباص. وضع السائق موسيقى عربية ليستمع له الجميع. قد يظنّ البعض بأنّ الأمر مثير، لكن الأغلبية منّا لم يظنوا بأنّ الأمر حسن.
واستمرّ النائب بتغريدته وهو يتساءل: «ألا يجب أن يكون هناك شروط لنوع من (الموسيقى) الحيادية في الباصات العامة؟ أي موسيقى يمكن للغالبية أن يفهموا ما الذي يغنون له».
إسلاموفوبيا...
أنهى النائب عن حزب السويديين الديمقراطيين تغريدته بهاشتاغ: #islamiseringenavSverige.، وهي التي تعني «أسلمة السويد#».
لم يطل الأمر لتبدأ التعليقات على تغريدة النائب. وكانت غالبية التعليقات التي نُشرت على عجل هي من النوع الساخر، منها:
- «لا تخجل، نعلم بأنّك كنت ترغب بالرقص على الأنغام»
- «آه لا هناك موسيقى عربية في الباص... أتعلم من يريد حظر الموسيقى أيضاً؟ الإسلاميون المتطرفون. إنّ بينك وبينهم أشياء مشتركة أكثر ممّا تعتقد.
- «ما هي الموسيقى الحيادية؟».
- «الموسيقى العربية لا تعني الأسلمة. العربية لغة مثلها مثل السويدية، ويمكن أن يغنّى بها».
نقاش غريب
صرّح ديفيد إيركسون، مدير التواصل في شركة باصات «Nobina»، وهي أكبر شركة باصات نقل عام في الشمال الأوروبي:
هذا نقاش غريب حقاً. من المسموح للسائقين أن يستمعوا للموسيقى أو الراديو في بيئة عملهم. إنّها مسألة خاصة بشروط بيئة العمل أن يُسمح لك بذلك. وهذا مختلف كليّة عن وضع الموسيقى على ميكروفونات الباص، فهو أمر غير مسموح به.
شركة Keolis، وهي المسؤولة عن النقل العام بالباص في مقاطعات ستوكهولم و Västra Götaland, Jönköping ,Värmland، Dalarna، قالت في بيان لمكتبها الصحفي، بأنّه لا يوجد قواعد وشروط لما يمكن للسائقين الاستماع إليه، على ألّا يكون مستوى الضوضاء مزعجاً. علماً أنّه من غير القانوني ومن غير المسموح به أن يضع السائقون سماعات للأذنين.