منوعات
كلب ينقذ صاحبه بأعجوبة في غابة «ساندا» السويدية!
Aa
Foto: Fredrik Sandberg/TT
كاد مسير يوهان في الغابة أن يكلّفه حياته عندما واجه فجأة دبّاً غاضباً. عندما هاجم الدب يوهان، اعتبر بأنه يعيش آخر لحظات حياته لكن الكلب يوردون أنقذه.
«هو أنقذ حياتي، لم أكن لأعيش لولا الكلب»، هذا ما قاله يوهان في حديثه حول الحادثة التي نقلتها صحيفة أفتونبلادت السويدية.
آخر الأخبار
والتقى الصياد يوهان البالغ من العمر 52 عاماً بالدب الغاضب في الغابة في ساندا ما بين مقاطعتي ستوكهولم وأوبسالا. وكان يوهان يسير في أراضي فريق الصيد الخاص به لملء موزعات الأعلاف وتدريب كلب الصيد الخاص به يوردون.
يقول يوهان: «كنّا صامتين لفترة. اعتقدت أنه كان خنزير بري، ولكن بعد ذلك استدرنا وكان هناك دب كبير».
ثم سارت الأمور بسرعة. وقف الدب على رجليه الخلفيتين وهاجم يوهان. وجاء الكلب يوردون للإنقاذ.
ودفع الدبّ يوهان في صدره وطرحه على الأرض، فقام بسحب يدي اليمنى في محالة منه لحماية نفسه، لكن عضّه الدب بيده ولم يتركها.
يضبف يوهان: «كنت مستلقي على البندقية لذا لم أستطع حملها. لم أستطع الوصول إلى السكين أيضاً لأنها كانا على جانبي الأيمن وكانت يدي اليمنى في فم الدب».
لكن الكلب يوردون، وهو من سلالة بولسكي الغونسي، جاء بعد ذلك لإنقاذ السيد: «نبح بصوت عالٍ لدرجة أن الدب قد جن جنوده وترك يدي».
هذا وأخبر يوهان بعد ذلك خدمات الطوارئ SOS، التي أرسلت سيارة إسعاف إلى طريق بالقرب من الغابة.
وحول ذلك يوضح يوهان: «اضطررت إلى المشي لفترة طويلة قبل أن أصل إلى سيارة الإسعاف. عندما رأيتها، علمت أنني سأعيش.. إن الأمر كان رائعاً».
ومكث الصياد في المستشفى لمدة أسبوع، وأجرى عملية واحدة وهو الآن محجوز لعملية أخرى: «لا يستطيع الأطباء السيطرة على العدوى. لدى الدببة الكثير من الفضلات وأنا بحاجة إلى الكثير من المضادات الحيوية. من المحتمل أن أبقى في المستشفى لمدة أسبوع على الأقل» هذا ما قاله يوهان، مضيفاً أنه غير متأكد مما إذا كان يريد العودة إلى الغابة ومواصلة الصيد بعد أن يتعافى.