سياسة

لأول مرة منذ 10 سنوات: وزيرة خارجية السويد في زيارة رسمية إلى إسرائيل

لأول مرة منذ 10 سنوات: وزيرة خارجية السويد في زيارة رسمية إلى إسرائيل image

Ahmad Alkhudary

أخر تحديث

Aa

لأول مرة منذ 10 سنوات: وزيرة خارجية السويد في زيارة رسمية إلى إسرائيل

Foto Claudio Bresciani / TT

العلاقات بين إسرائيل والسويد توترت بعد الاعتراف بالدولة الفلسطينية

تزور وزيرة خارجية السويد، آنا ليندي، نهاية الأسبوع الجاري، إسرائيل والضفة الغربية. 

وهذه هي المرة الأولى منذ عشر سنوات التي يقوم فيها وزير خارجية سويدي بزيارة رسمية إلى إسرائيل. وقبل بضعة أسابيع، تحدثت ليندي مع وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، عبر الهاتف، وهو أول اتصال على هذا المستوى منذ توتر العلاقات بين السويد وإسرائيل قبل سبع سنوات.

وتلتقي ليندي يوم الاثنين بالرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ ووزير الخارجية يائير لابيد. وفي اليوم التالي، تلتقي بالرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزير الخارجية ورئيس الوزراء الفلسطينيين.

وقالت ليندي: "هذا إنجاز كبير في السياسة الخارجية.. إن الحكومة عملت بجد منذ أن أصبحت وزيرة للخارجية من أجل حدوث ذلك".

تزور وزيرة خارجية السويد، آنا ليندي، نهاية الأسبوع الجاري، إسرائيل والضفة الغربية. 
Foto TT

وأضافت: "علاقتنا مع إسرائيل مهمة، نريد أن نحظى بعلاقات جيدة. لم يكن مرحباً بنا لكننا عملنا بشكل حثيث لتغيير ذلك".

وكانت العلاقات السويدية الإسرائيلية شهدت توتراً كبيراً في خريف 2014 في أعقاب اعتراف السويد بالدولة الفلسطينية، ما دفع بإسرائيل الى رفض استقبال وزيرة الخارجية السابقة مارغروت فالستروم.

في حين أكدت ليندي أن الحكومة السويدية لا تنوي التراجع عن الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وأضافت: "أعتقد أنه قرار صحيح، وأنا أؤيده تماماً.. وهو مرتبط بالعمل على حل الدولتين وجعل الطرفين أكثر تكافؤاً في مفاوضات السلام".

وأوضحت ليندي: "كنا واضحين في دعمنا لإسرائيل عندما يتعلق الأمر بأمنها وفقاً للقانون الدولي".

وأشارت إلى أن التغييرات في الحكومة الإسرائيلية ساهمت في كسر الجمود بالعلاقات مع السويد.

ونوهت إلى وجود اختلاف ما زال قائماً في بعض وجهات النظر بين السويد وإسرائيل. وأضافت: "لقد أوضحنا أن لدينا سياسة قائمة على القانون الدولي فيما يتعلق بالصراع بين إسرائيل وفلسطين. وقد أخبرت وزير الخارجية الإسرائيلي في أول محادثة رسمية معه، أن لدينا وجهات نظر مختلفة حول عدد من القضايا. لكن هذا لا يعني بالضرورة ألا نكون قادرين على الحوار".

أخبار ذات صلة
المزيد من أخبار - سياسة

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©