لماذا يقبض ديفيد بيكهام 1.8 مليار كرون من قطر ولماذا الاستياء؟

فريق منصّة «أكتر» لأخبار الرياضة

حقوق الإنسان

باتت الاحتجاجات على خرق قطر لحقوق الإنسان أثناء ترتيبات تنظيم كأس العالم القادم واسعة النطاق، لدرجة أنّ عدداً من المنتخبات مثل النرويجي والألماني ارتدى لاعبوها قمصاناً عليها «حقوق الإنسان» في التصفيات المؤهلة لكأس العالم.

لكن لا يبدو بأنّ شيئاً سيتغيّر، وكأس العالم القادم ستعقد في قطر.

وصفت منظمة العفو الدولية قطر بأنّها تفرض قيوداً على حرية التعبير، وتميّز ضدّ النساء، وتستخدم عقوبة الإعدام.

وكما نشرت الغارديان في شباط الماضي، فقد مات 6500 عامل أجنبي في منشآت التحضير لكأس العالم بسبب سوء ظروف العمل، وتمّ التغطية على موت الكثير منهم، والكثيرون منهم لم يقبضوا حتّى أجورهم لأشهر.

سفير البطولة بيكهام

لكنّ قطر قامت بتعيين سفير للبطولة التي ستقام لديها الصيف المقبل: إنّه الشهير ديفيد بيكهام، الذي لعب لأندية شهيرة مثل مانشستر يونايتد وريال مدريد وباريس سان جيرمان.

وفقاً لصحيفة الـ SUN البريطانية فقد زار بيكهام قطر في بداية هذا الشهر أكتوبر/تشرين الأول، وأجرى محادثات مع عدد من الأشخاص الهامين في البلاد.

وكما تحدثت بعض التقارير، فقد حصل بيكهام على أنّ الحضور سيكونون بأمان، وبأنّه سيُسمح برفع علم المنتمين لمجتمع الميم عين LGBTQ المكون من قوس قزح، مع أنّ الانتماء لمجتمع الميم عين  غير مسموح به في قطر.

يبدو أنّ هذه الوعود أقنعت النجم بيكهام وزوجته الشهيرة فيكتوريا. هذا إضافة إلى أنّ بيكهام سيحصل مقابل العقد الذي وقعه لمدة عشرة أعوام على قرابة 1.8 مليار كرون سويدي.