لوند قد تكون اول من يحظر "الآيباد" للأطفال

اقترح الحزب الليبرالي في السويد حظر استخدام الأجهزة اللوحية والشاشات بشكل كامل في رياض الأطفال بمدينة لوند السويدية، حيث أبدت جيسيكا أولفغرين Jessica Ulfgren، من الحزب الليبرالي، قلقاً متزايداً من الوقت الطويل الذي يقضيه الأطفال أمام الشاشات. 

وأشارت أولفغرين إلى أن الدراسات قد سلطت الضوء على الآثار السلبية التي تنجم عن إمضاء الأطفال وقتاً طويلاً أمام الشاشات، مُعربة عن قلقها حول تقدم التكنولوجيا التعليمية الرقمية بوتيرة سريعة في الأوساط التعليمية دون تقييم شامل لتأثيراتها على عملية تعلم الأطفال ووظائف أدمغتهم.

الاستلهام من تجربة النرويج

واقتدت النائبة بتجربة النرويج التي أصدرت توصيات بحظر تعرض الأطفال دون سنتين للشاشات والحد من قضاء وقت طويل أمام الشاشة للأعمار الأكبر. وأوضحت: "كثير من الأطفال لديهم وصول إلى هذه الأجهزة في المنازل، لذا لا نرى الحاجة لوجودها في رياض الأطفال، إذ يجب التركيز أكثر على الكتب والألعاب والأنشطة البدنية".

وعند سؤالها حول مزايا استخدام الأجهزة اللوحية في البيئة التعليمية، أكدت أولفغرين أنه "لا توجد فائدة تعليمية ملموسة، وأن الدراسات كشفت عن الأخطار المحتملة من قضاء وقت طويل أمام الشاشة على التطور التعليمي والعقلي للطفل".

يُذكر أن جيسيكا أولفغرين والسياسي أدريان كاسبرتشيك Adrian Kasperczyk قدما هذا المقترح إلى مجلس المدينة، حيث يخضع حالياً للمراجعة والنقاش من قبل المجلس.