مالمو: إطلاق نار على شقة سكنية

تعرض مبنى سكني في مدينة مالمو صباح يوم الخميس 15 فبراير/ شباط لعدة طلقات نارية، ما دفع الشرطة للتحرك السريع نحو موقع الحادث، عقب تلقيها بلاغات من السكان الذين سمعوا دوي الطلقات النارية حوالي الساعة 4:50 صباحاً في منطقة Lindängen .

بعد وصول الشرطة إلى الموقع، اكتشفت الدوريات ثقباً ناتجاً عن رصاصة في نافذة الشقة وثقبين آخرين أصابا شرفة الشقة. وعلى الفور، قامت بتطويق المنطقة المحيطة بالمبنى والبحث وتم العثور على عدة فوارغ طلقات وضبطها. 

ووفقاً للتقارير، تمكنت الشرطة من التأكد من إطلاق عدة طلقات نارية استهدفت نافذة شقة في الطابق الرابع من المبنى. وأكدت سارة أندرسون، المتحدثة الصحفية باسم الشرطة في المنطقة الجنوبية، أنه من المحتمل وجود أحد أو أكثر داخل الشقة أثناء وقوع الحادث.

من جانبها، نقلت صحيفة سيدسفينسكان أن ثلاث طلقات أُطلقت، حيث أصابت اثنتان منها شقةً في الطابق الرابع، فيما لم ترد أي تقارير تُفيد بوقوع إصابات جسدية.

و أفادت مصادر أن امرأةً كانت متواجدةً داخل الشقة لحظة وقوع الحادث، إلا أنها تمكنت من النجاة دون أن تُصاب بأذى. وتم استجواب المرأة التي كانت في الشقة وجيرانها.

وأشارت التحقيقات إلى وجود صلات بين العنوان المستهدف و شبكة إجرامية في منطقة ليندانجن، وبأن أحد هؤلاء الأشخاص كان ضحية محاولة اغتيال الصيف الماضي، حيث تعقبه مسلح وأطلق عليه عدة طلقات قبل أن يتخلى عن مطاردته. كما أن شخصاً آخراً مرتبط بالعنوان نفسه محتجز حالياً بتهمة خطف مراهق في نهاية يناير/ كانون الثاني هذا العام.

في سياق الأحداث، تحفظت شرطة مالمو عن التعليق على هوية الأشخاص المقيمين في العنوان المستهدف أو الربط بين الأحداث السابقة وإطلاق النار الأخير. 

في حين، أكد نيلس نورليني، المتحدث الصحفي باسم شرطة مالمو، على أهمية التحقيق في تهديد محتمل للأشخاص في المنزل والمبنى بأكمله، بهدف الانتقام بعد وقوع حوادث كهذه.

ويجري التحقيق في الواقعة كجريمة حيازة أسلحة مشددة وتهديد غير قانوني مشدد، ولم يتم القبض على أي مشتبه به حتى الآن.