تعمل الشرطة السويدية في غزة على مساعدة الأشخاص ذوي الصلة بالسويد من أجل مغادرة القطاع، وذلك وفق ما أشار التلفزيون السويدي svt عبر تغطيته للأحداث في غزّة.
وفي هذا السياق، أكد بير إنغستروم، وهو رئيس قسم في الوكالة الوطنية للعمليات (NOA)، أن الترتيبات الخاصة بالعودة إلى الوطن لا تخضع للمتابعة، وأن الأمر يترك لكل فرد لتخطيط رحلته الخاصة.
ووفقاً له، هناك شرطيان سويديان متواجدان على الحدود المصرية مع غزّة لمساعدة الأشخاص في عبور الحدود. بمجرد الخروج، يكون لديهم 72 ساعة لمغادرة مصر. كما تم إنشاء مركز سلطة سويدي في القاهرة لتقديم المساعدة اللازمة. كما أشار إنغستروم أن حوالي 250 شخصاً غادروا منطقة غزة حتى الآن، فيما تتوقع السلطات أن يكون هناك حوالي 500 شخص على ما يسمى بـ "القائمة السويدية".
قبل المغادرة، يتم إجراء فحص خلفية للأشخاص الموجودين على القائمة، بالتعاون مع وزارة الخارجية السويدية، مصلحة الهجرة، الشرطة الأمنية (سابو)، وسلطات أخرى. ويشمل هذا التحقق من صحة الهويات والتأكد من الجنسية السويدية، بالإضافة إلى التحقق من عدم وجود صلات محتملة مع حماس، كما أوضح إنغستروم.
وأخيراً، أكد إنغستروم أنه لا يوجد إجبار على حجز رحلة العودة إلى السويد، ولا يتم متابعة وجهة السفر التي يختارها الفرد بعد مغادرة غزة. وأضاف أنه يتم تشجيع الأشخاص على مشاركة معلومات مفقودة في القاهرة أو بعد وصولهم إلى السويد.