تعاون سويدي نرويجيأشار عدد من الأدلّة بأنّ المشتبه به بالتفجير الذي وقع في يوتوبوري قد غادر السويد. ثمّ يوم الأحد، قامت الشرطة النرويجية التي تتعاون مع الشرطة السويدية بالقيام بعملية مداهمة لفيلّا في واحدة من أكثر المناطق حصرية في أوسلو، وذلك بناء على معلومات بأنّ المشتبه به مارك لورينتزون قد يكون موجوداً في تلك الفيلا.قام عدد من أفراد الشرطة النرويجية المتخفين بثياب مدنية بالذهاب إلى الفيلّا بتنسيق معلوماتي مع الشرطة السويدية. ووفقاً للمعلومات المتاحة، فقد شاركت سيارتا شرطة متخفيتين على الأقل في العملية.Foto Polisenلا يعلم شيئاًبعد فترة من الوقت قضاها أفراد الشرطة في تفتيش العنوان المقصود، تبيّن بأنّ لورينتزون لم يكن هناك، لتنتهي بذلك العملية.أحد الأسباب التي قادت الشرطة للاعتقاد بأنّ لورينتزون قد يكون في الفيلا، أنّ شخصاً باسم مارك لورينتزون يوجد له عنوان بريدي هناك.وقد صرّح مالك الفيلا، وهو رجل أعمال نرويجي، بأنّه لا يعلم شيئاً عن الأمر.وأضاف المالك: «تلقيت اتصالاً من الشرطة وأخبرتهم بأنّ المكان خاوٍ. وممّا فهمت، فالمشتبه به كان يحصل على بريده في هذا العنوان منذ عشرين عاماً، لكن لا أعرف إن كان هناك شيءٌ آخر. لكنّه ليس هنا بكل تأكيد.كان مستأجراً للمكانتفيد المعلومات بأنّ المشتبه به لورينتزون كان قد استأجر الفيلا من المالك القديم لها منذ سنوات. وقد أكّد المالك السابق للفيلا، وهو رجل أعمال نرويجي أيضاً، بأنّه قابل لورينتزون. وكما قال للشرطة: «استأجر مني الفيلا لسنوات عديدة، لذلك بالتأكيد قابلته»، ووفقاً لمعلومات المالك السابق للفيلا، فلورينتزون كان يعمل سمسار فنون.وفقاً للمالك، حتّى بعد أن انتقل لورينتزون من الفيلا، استمرّ بريده بالوصول إلى الشقة. «كان هناك الكثير الكثير من البريد، من الشرطة، ومن مجموعات الديون وكلّ شيء».وكانت الشرطة السويدية قد داهمت من قبل مكاناً في Annedal للاشتباه بوجود لورينتزو فيه، وأخلت مركزاً للرعاية الصحية بسبب تهديدات من المشتبه به بتفجيره.واليوم، لا يزال البحث عن مارك لورينتزون جارياً، والمطاردة قائمة... ابقوا مع «أكتر» لمتابعة كلّ جديد في المسألة.