معارضو قيود كورونا يتظاهرون في ستوكهولم

تم تنظيم مظاهرة جديدة غير مرخصة ضد القيود المتخذة بسبب جائحة كورونا في ستوكهولم اليوم السبت 1 أيار/مايو حيث تجمع حوالي 600 شخص في المظاهرة.

ويرى منظمو المظاهرة أن القيود المفروضة على الحد من انتشار العدوى تحد من حرية الفرد وتنتهك حقوق المواطنين. وبعد 11 دقيقة من بدء المظاهرة ، أعلنت الشرطة أنها قررت حل التجمع ، حيث عدد المشاركين أكبر بكثر من المسموح فيه.

وبحسب التلفزيون السويدي فقد تلقى أربعة أشخاص من منظمي المظاهرة غرامة قدرها 30 ألف كرونة سويدية

وفقاً لصحيفة "سفينسكا داغبلادت" فإن الحشد للمظاهرة يجري في مجموعات دردشة على وسائل التواصل الاجتماعي، من قبل أشخاص يؤمنون بنظريات المؤامرة التي انتشرت منذ بدء الجائحة، ويطالبون بـ"الحرية والحقيقة".

وقال أستاذ تاريخ الأفكار في جامعة أوبسالا، أندرياس أونيرفورز، إن القوة الدافعة لهذا التوجه هو الإحباط الكبير الذي يشعر به بعض الأشخاص، وخاصة أن الفيروس عدو غير مرئي، وسياسة هيئة الصحة العامة بالإضافة إلى التدابير المتخذة غير واضحة في نظرهم.

وكانت مظاهرات مماثلة قد حدثت في ستوكهولم في 6 مارس/آذار الماضي، شارك فيها حوالي 500 شخص وشهدت اشتباكات مع الشرطة، وفي 20 مارس/آذار في ثلاث مدن وهي ستوكهولم ومالمو ويوتوبوري.

وبحسب مجلة Expo المناهضة للعنصرية في السويد، فإن من بين المشاركين في هذه المظاهرات متطرفين يمينيين، وأشخاصاً يؤمنون بنظرية المؤامرة، وآخرين يؤمنون بالطب البديل ويرفضون نظام الرعاية الصحية والأدوية.