معلمة خسرت نصف مدخولها بعد الحمل.. تم تعليق قدومها للعمل لهذا السبب؟

منعت المعلمة الحامل فريدا ستيد Frida Stedt من العمل منذ الصيف الماضي لأن صاحب العمل لم يتمكن من ضمان عدم إصابتها بفيروس كورونا في مكان العمل، وبالرغم من أن البادرة إيجابية بالمبدأ، إلا أنها تسببت في خسارة كبيرة بالدخل بالنسبة لفريدا التي تقول أنها فقدت أكثر من نصف مدخولها.

في هذا الصدد، كان لدى أصحاب العمل خيار تعليق عمل النساء الحوامل إذا لم يتمكنوا من ضمان عدم تعرض الموظفات للإصابة بفيروس كورونا منذ مارس/ آذار عام 2021.

هذا وتقول نائبة ممثل نقابة الاتحاد الوطني للمعلمين في مدينة ستوكهولم، إيرين زيفرتس Irene Ziverts، أنه وفقاً للمجلس الوطني للصحة والرعاية ووكالة الصحة العامة، تتعرض النساء الحوامل لخطر الولادة المبكرة في حال الإصابة بالفيروس، وقد كانت فريدا قد حملت للمرة الأولى في منتصف جائحة كورونا عام 2020.

حينها، لم تكن المخاطر التي يمكن أن تتعرض لها النساء الحوامل إذا أصبن بالفيروس معروفةً بعد، لذلك استحوذ القلق على فريدا، وعندما حملت بطفلها الثاني، تحدثت إلى صاحب عملها حول تعليقها عن العمل، حيث قالت: «لم أرغب في المخاطرة بصحة طفلي، لذلك شعرت بالسعادة في المنزل».

من جانب آخر، سيتم إيقاف المرأة الحامل بدون أجر اعتباراً من الأسبوع 20، ولكن يمكنها التقدم بطلب للحصول على تغطية التأمين الاجتماعي للمرأة الحامل، والتي تسمى بدل الحمل، لكن مع ذلك تقول العديد من المعلمات الحوامل إنهنّ فقدن جزءاً كبيراً من دخلهن بسبب ذلك.

وتقول فريدا ستيد: «الحمل الطبيعي هو 40 أسبوعاً، لذلك سأخسر 50% من الأجور، سيكون ذلك الكثير من المال».

وفوق ذلك، فإن دعم الحمل أقل بكثير من دعم المرض، ولا تريد مصلحة التأمينات الاجتماعية التعليق على سبب ذلك.