أعلنت الشرطة اليوم وفاة امرأة كانت تتلقى الرعاية في المستشفى جراء إصابتها بجروح خطيرة في الانفجار الذي هز مبناً سكنياً بمنطقة أنيدال في يوتبوري نهاية الشهر الماضي.وقال المتحدث باسم الشرطة، ستيفان غوستافسون: "إنها نتيجة مأساوية لحدث مأساوي".وكان الانفجار وقع صباح يوم 28 سبتمر/ أيلول الماضي، وأدى إلى نقل 16 شخصاً إلى المستشفى، أربعة منهم أصيبوا بجروح خطيرة ودخلوا إلى العناية المركزة، منهم المرأة التي توفيت اليوم.كما ألحق الانفجار أضراراً كبيراً في المبنى، وتم إجلاء سكان 140 شقة، نتيجة اندلاع حريق كبير ناجم عن الانفجار، وبعض السكان لن يتمكنوا من العودة إلى شققهم قبل أوائل شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، بسبب أعمال الصيانة.وُجهت أصابع الاتهام إلى أحد سكان المبنى، وهو رجل في الـ55 من عمره، وأصدر الإدعاء العام أمراً باعتقاله غيابياً ومذكرة بحث دولية عنه، ثم عُثر عليه ميتاً في المياه وسط يوتبوري يوم 6 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.لم تتحدد بعد سبب وفاة الرجل، لكن الشرطة استبعدت وجود جريمة قتل.ما زالت الشرطة تحقق في القضية باعتبارها حادثة تدمير عام، وبعد وفاة المرأة اليوم أصبح عنوان التحقيق الأولي هو القتل والتدمير العام.