أخبار السويد
منظمة أنقذوا الأطفال تحذر: مساكن الهجرة بيئة غير آمنة للأطفال
Aa
Foto Henrik Montgomery/TT
أطلقت منظمة أنقذوا الأطفال - Rädda barnen بالتعاون مع الكنيسة السويدية تحذيرات حول مساكن اللجوء الجماعية التابعة لدائرة الهجرة السويدية، معتبرة أنها أماكن خطيرة وغير مناسبة للأطفال، فضلًا عن أنها لا تلبي احتياجاتهم الخاصة.
وأعزت منظمة أنقذوا الأطفال سبب هذه الخطورة إلى ازدحام هذه الأماكن وانعدام الأمن فيها بسبب شيوع بيع المخدرات ووقوع حوادث عنف متكررة، وهي أمور اشتكت منها العائلات وأكدت على صحتها.
ففي غرب السويد، يوجد أكبر مسكنين لإقامة اللاجئين في السويد؛ Spenshult وRestad gård، حيث يعيش ما مجموعه 700 شخص حاليًا. ومن المقرر أن ينتقل مئة شخص إلى هناك، فهذه المساكن تشهد نزلاء جدد بشكل مستمر، فما أن يخرج البعض، حتى يحل محلهم آخرون.
كما سلطت المنظمة الضوء على تقرير للمجلس الوطني لمكافحة الجريمة (Brå) نشر العام الماضي، ويخلص هذا التقرير إلى أنه ينبغي تجنب المساكن الجماعية قدر الإمكان لمنع الجريمة والبيئات غير الآمنة.
من جهتها، لا توافق مصلحة الهجرة السويدية على هذه الادعاءات، وتؤكد على أن تقرير Brå لا يعكس الصورة الحقيقية للواقع.
تجدر الإشارة إلى أن عدد طالبي اللجوء في السويد انخفض في السنوات الأخيرة، ما دفع مصلحة الهجرة إلى إلغاء عقودها مع الشقق السكنية المستقلة، والاعتماد بشكل كامل على المساكن الجماعية دون أن تستثني العائلات التي لديها أطفال من هذا القرار.