منوعات

هل تفكر جدياً بفكرة الانتقال إلى السويد؟ إليك أهم النصائح حول ذلك

هل تفكر جدياً بفكرة الانتقال إلى السويد؟ إليك أهم النصائح حول ذلك
 image

راما ملوك

أخر تحديث

Aa

الانتقال إلى السويد

الانتقال للعيش إلى السويد

تُعد فكرة بدء حياة جديدة في الخارج مغامرة وتحدياً كبيراً، ومهما قمت بالبحث مسبقاً من المؤكد أنه يوجد جوانب من الثقافة المحلية أو البيروقراطية تأتي كمفاجأة من غير حسبان، لذا إليك نصائح بعض الأشخاص حول الانتقال إلى السويد.

الأغراض التي يجب أخذها معك عند الانتقال إلى السويد

نصح أحد المتقاعدين بروس دودسون Bruce Dodson بعدم الإفراط في حزم الكثير من الأغراض لهذه الخطوة، بقوله: «لا تحضر كل ما تملكه». ولديه نصيحة إضافية حول الأجهزة الكهربائية: «إذا كنت تنتقل من بلد بقوة كهرباء 110 فولت، فاترك المصابيح والأجهزة الكهربائية، فالتحويل إلى 220 فولت لا يستحق العناء».

في سياق متصل أوصى روجر تشوات Roger Choate الذي انتقل إلى السويد عام 1971 بالتحضير للرحلة عن طريق التسوّق في الخارج للحصول على الضروريات لتجنب الأسعار الاسكندنافية المرتفعة: «السويد باهظة الثمن، لذا قم بشراء ملابس دافئة مناسبة في بعض البلدان الأرخص ثمناً قبل الانتقال إلى هنا».

الأغراض التي يجب أخذها معك عند الانتقال إلى السويد

التطبيقات المساعدة عند الانتقال إلى السويد

أوصت المعلمة جيني Jenny بالحصول على تطبيقات على هاتفك لتسهيل حياتك هنالك، وكانت أهم نصائحها هي أن تطلب من الموظفين في البنك الذي تتعامل معه إعداد BankID، وهي خدمة تعريف رقمية، واقترحت أيضاً استخدام تطبيقات لوسائل النقل العام، وتطبيق Swish للدفع، وسوق Blocket أو Facebook لشراء الأثاث والدراجات، وغيرها من الضروريات التي لا يتم نقلها بسهولة إلى الخارج.

بالإضافة إلى ذلك أشارت سابرينا تراد Sabrina Trad أنه حتى مع وجود هاتف ذكي مليء بالتطبيقات المفيدة، يوجد بعض جوانب البيروقراطية السويدية التي لا يمكن تجاوزها: «الشيء الذي كان مدهشاً للغاية بالنسبة لي هو حقيقة أن على المرء أن ينتظر كل شيء تقريباً، فإذا أتيت للعيش في السويد، كن مستعداً لانتظار المستندات، والاتصال بالمؤسسات أو الأشخاص، وإرسال الرسائل وما إلى ذلك».

على وجه الخصوص، كانت المشكلة المتكررة هي طول الوقت الذي يمكن أن يستغرقه إصدار رقم الهوية الشخصية، وهو الرمز المكون من 10 أرقام والذي يعمل كمفتاح للعديد من أجزاء الحياة السويدية.

في موازاة ذلك حذّر سيرجي بورتسيف Sergei Burtsev من أن السويد ستعاملك كما لو أنك لست موجوداً حتى تحصل على رقمك الشخصي. كما أوصى بشراء تأمين سفر لتغطية الأشهر الستة الأولى على الأقل في السويد، وهي نصيحة تنطبق على أي شخص ينتقل من بلد خارج الاتحاد الأوروبي/ المنطقة الاقتصادية الأوروبية وبالتالي لا يشمله التأمين الصحي الوطني.

التطبيقات المساعدة عند الانتقال إلى السويد

البحث عن الوظائف عند الانتقال إلى السويد

أوصى سائق الشاحنة في سمولاند Småland جوي Joey بالعثور على وظيفة قبل الانتقال لضمان الحصول على رقم شخصي بقوله: «عندما تحصل على تمويل ذاتي ولا تخطط للعمل، يكاد يكون من المستحيل الحصول على رقم شخصي. وبدون ذلك، قد تكون الحياة بشكل طبيعي في السويد صعبةً إلى حد ما».

إلى جانب ذلك شاركت الممرضة أنيليز إينوكسون Annelise Enoksson نصائحها للتعامل مع الخطوات المختلفة الضرورية لتصبح جزءاً من المجتمع السويدي: «تأكد من أنك فكرت في أي أسئلة أو نصائح قد تحتاجها من المكاتب والمنظمات (مكتب الضرائب، فصول اللغة السويدية للمهاجرين، وكالة الهجرة) في وقت مبكر. اكتبها ثم خذ وقتك عند التواصل مع هذه الأماكن».

وأضافت: «إذا كان ذلك ممكناً، أحضر صديقاً أو فرداً من العائلة يتحدث السويدية». ورغم أن الموظفين في هذه المكاتب يتحدثون الإنجليزية بشكل جيد جداً، إلا أنه لا يزال من الممكن أن تضيع الأشياء في الترجمة عندما يكون لديك أسئلة واحتياجات محددة.

من جهة أخرى حذّر أحد الأشخاص من توقّع سهولة إيجاد عمل بقوله: «من خلال تجربتي أتمنى لو أن أحدهم نصحني بأخذ الأمور ببطء إذا لزم الأمر والتأكد من الحصول على درجات جيدة جداً، وإذا لم تكن سويدياً يجب أن تكون من بين الأفضل للحصول على وظيفة بسهولة». كما أوصى أيضاً بالحصول على رخصة قيادة وتعلم اللغة السويدية في أقرب وقت ممكن من أجل زيادة فرص العمل المتاحة.

في المقابل اقترح كاليب Caleb بعد 10 سنوات في السويد أن يقوم الباحثون عن عمل بإنشاء عدة سير ذاتية وأن يكونوا منفتحين بشأن الوظائف التي يتقدمون لها في البداية، فقد يكون العثور على عمل أمراً صعباً في السويد. حيث قال: «كان لديّ سيرة ذاتية واحدة تركز بشكل أكبر على تجربة عمل لا تتطلب مهارة أكثر، وأخرى ذات طبيعة مهنية أكثر، فالمهندس الذي لا يستطيع العثور على عمل من غير المرجح أن يتم تعيينه كعامل حتى لو كان في حاجة ماسة إلى وظيفة، لذا أن تكون مؤهلاً أكثر من اللازم هي طريقة مؤكدة لعدم التوظيف في السويد».

البحث عن الوظائف عند الانتقال إلى السويد

مهمة العثور على سكن عند الانتقال إلى السويد

بالإضافة إلى البحث عن عمل، يعد العثور على سكن آمن مهمة شاقة بشكل مدهش للعديد من الوافدين الجدد، وذلك بسبب نقص المساكن في السويد.

في سياق ذلك اقترح انيمي Eneimi أن الأجانب الجدد في السويد يجب أن ينضموا إلى bostadkö طابور الإسكان البلدي للحصول على شقة إيجار خاضع للرقابة، ولكن في المدن الكبرى قد يستغرق الأمر سنوات عديدة، وإذا كنت تعتقد أنه يوجد أي فرصة للبقاء في السويد على المدى الطويل، فقد تكون الرسوم السنوية الصغيرة (وفي العديد من المدن مجانية) سعراً جيداً للدفع.

في غضون ذلك، اقترح جان فرانسوا لوتز Jean Francois Lutz الذي انتقل من فرنسا إلى السويد للتقاعد، شراء العقارات بدلاً من تأجيرها إذا أمكن، وقال: «إن عملية الشراء بسيطة للغاية وسريعة مقارنة بالولايات المتحدة الأمريكية أو فرنسا، كما لا يوجد طرف ثالث مثل كاتب العدل أو شركة الملكية، والقروض منخفضة التكلفة».

مهمة العثور على سكن عند الانتقال إلى السويد

الشتاء في السويد

يضاف إلى تلك النصائح نصيحة إيما Emma المتعلقة بالشتاء السويدي بقولها: «تناول أقراص فيتامين د إضافية خلال فصل الشتاء، فقد أصبت بالاكتئاب الشديد خلال فصل الشتاء هنا، وهذا يجعل الأمر أكثر صعوبةً وستشعر بمزيد من الإحباط إذا كنت تعاني من نقص فيتامين د».

الشتاء في السويد

تكوين صداقات في السويد

سلّط العديد من الأشخاص الضوء حول مقابلة أشخاص جدد في بلد يُصنف بانتظام على أنه أصعب مكان في العالم لتكوين الصداقات: «كن منفتحاً لتجربة هوايات جديدة من أجل أن تصبح صديقاً للسويديين». كما يقول الوافد الجديد تروس جاك Truce Jack الذي يعيش في السويد كجزء من برنامج التبادل الجامعي: «إذا كنت تريد تكوين صداقات، اذهب للتنزه».

تكوين صداقات في السويد

قواعد أخرى لتجنب الإحراج عند الانتقال إلى السويد

ذكرت بعض النصائح قواعد غير مكتوبة للمجتمع الاسكندنافي، والتي قد يبدو بعضها غير مهم ولكن يمكن أن تسبب الإحراج إذا شعرت أنك الشخص الوحيد الذي لم يتم إبلاغه عنها، كما أوضح محترف البرمجيات فايبهاف راوت Vaibhav Raut بقوله: «أنا من الهند وعشت في الولايات المتحدة الأمريكية منذ عدة سنوات. على عكس هذه البلدان، هنا في السويد تحتاج إلى حزم مشترياتك بنفسك بعد الدفع عند مكان الحساب». وأضاف إلى قوله: «لم نكن على علم بهذا، لذا كان الأمر محرجاً في المرة الأولى عندما تسوّقنا ودفعنا وانتظرنا أن يأتي شخص ما لحزم أغراضنا، كان الجميع في قائمة الانتظار ينظرون إلينا».

في سياق آخر، قال شخص آخر لديه 12 عاماً من الخبرة في العيش في دولة الشمال: «مهما كانت الدعاية التي سمعتها، خذها بحذر حتى تختبرها بنفسك».

أخبار ذات صلة
المزيد من أخبار - منوعات

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©