ستقوم هيئة الإحصاء السويدية (SCB) بتخفيض حوالي 70 وظيفة، وتنص على أن خطر التسريح عن العمل مرتفع. ووفقاً للهيئة، فإن الإجراء مرتبط بالإيرادات والتكاليف.
وفي حديثه حول ذلك قال كريستر ناسين، رئيس قسم النقابة التجارية ST داخل بنك التسليف والادخار: «من نافل القول إن ذلك يثير مشاعر الاستياء».
آخر الأخبار
جاء الإعلان عن ضرورة تقليص هيئة الإحصاء لعدد الموظفين يوم أمس الثلاثاء. ووفقاً لما قاله ميكائيل شولين، رئيس الاتصالات في هيئة الإحصاء السويدية، تتوقع الهيئة اختفاء حوالي 70 منصباً.
«لدينا متقاعدون وأشخاص استقالوا ولن نقوم بإعادة تشغيلهم. يمكن التعامل مع هذا بطرق مختلفة، من خلال الحلول الطوعية، أو الترحيل، أو في النهاية الفصل أيضاً» كما يقول شولين.
ويعمل لدى هيئة الإحصاء السويدية اليوم حوالي 1000 موظف، ولها مكاتب في سولنا وأوريبرو. ويقدّر ميكائيل شولين أن خطر التسريح عن العمل مرتفع.
وحسب رئيس قسم النقابة، كريستر ناسين، هناك "بالطبع" غضب في طاقم العمل ما بعد الإعلان: «من نافل القول إن ذلك يثير مشاعر مزعجة. لا أحد يريد أن يفقد وظيفته بأي شكل من الأشكال. هذا الخطر موجود بالفعل، في بعض أجزاء المنظمة يكون أكبر منه في أجزاء أخرى. لكن كيف سيبدو الأمر في النهاية لا يمكن أن يقال بالضبط».
ويرى ميكائيل شولين من مكتب الإحصاء السويدي إن السبب هو زيادة التكاليف وانخفاض الدخل: «لدينا استراتيجية ونحدّد الأولويات بناءً عليها ما نريد وما يمكننا وما يجب أن نفعله».
من بين أجزاء المنظمة التي قد تتأثر أنشطة الاتصال والدعم والإدارة وإدارة البيانات. والهدف هو استكمال العملية «في الوقت المناسب قبل عطلة عيد الميلاد».
ويضيف شولين في حديثه الذي نقله المصدر: «وفقاً للطريقة التي تحكم بها الحكومة وشروط ميزانيتنا، لا نحصل على تعويض كامل عن الزيادات في الرواتب» منوّهاً إلى متطلبات الرقمنة والكفاءة.