يوتوبوري تحتاج 3000 موظف لمصنعها الجديد!

يوتوبوري على وشك الحاجة لقرابة 3000 موظف لمصنعها الجديد، حيث تستعد المدينة السويدية لتصبح موطناً لأحد أكبر مصانع البطاريات في أوروبا، حيث بدأت الخطوات الأولية لبناء المصنع المشترك بين شركة فولفو Volvo للسيارات وشركة تصنيع البطاريات نورثفولت Northvolt في منطقة تورشلاندا Torslanda يوم الأربعاء 27 سبتمبر (أيلول).

ومن خلال هذا المشروع الضخم، تأمل المدينة في استقطاب ما يقرب من 3000 فرد للعمل بالمصنع، ويُفضل أن يكونوا من شمال السويد، حسب ما أفادت به رئيسة المجلس الإقليمي، هيلين إلياسون Helén Eliasson.

وعند الانتهاء من تطوير المصنع في عام 2026، من المتوقع أن يكون واحداً من أكبر المصانع على مستوى القارة، مع القدرة على تصنيع بطاريات تكفي لنصف مليون سيارة سنوياً.

بداية جديدة: احتفالات بانطلاق أعمال البناء

في إطار الاحتفال بانطلاق أعمال البناء، عقدت شركة نوفو إنيرجي Novo Energy، المملوكة بشكل مشترك من قِبل شركة فولفو للسيارات ونورثفولت، لقاءً يوم الأربعاء مع الموظفين لمتابعة انطلاق المشروع غرب مصنع تورشلاندا الخاص بشركة فولفو.

وأعرب رئيس مجلس البلدية، جوناس أتينيوس Jonas Attenius، عن إيمانه بأن المصنع سيشكل نقطة تحول هامة نحو الاستدامة، مشيراً إلى الدمج بين التكنولوجيا الراقية والصناعة المعاصرة والفرص الوظيفية الكبيرة بشروط مميزة، الأمر الذي سيعزز من جودة الحياة في يوتوبوري.

المواهب العالمية في طريقها إلى يوتوبوري

من جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة نوفو إنيرجي، أدريان كلارك Adrian Clarke: "إنه يوم ملحمي بالنسبة لنا، وعلامة فارقة بالفعل. نشعر بالامتنان لجميع الذين يشاركون بطرق متنوعة. الخبرة والابتكار المتواجدان في يوتوبوري مذهلان. تمكنا من توسيع قاعدة الموظفين إلى 200 شخص في فترة قصيرة، ولكن الحاجة مازالت ملحة لمواصلة النمو بسرعة. فنحن في طور التوسع المستمر مع تطور الصناعة بشكل عام".

كما أضاف: "نقدر الاستثمارات في التعليم والتدريب والسكن. علينا جميعاً أن نعمل على جذب المزيد من المواهب العالمية إلى مدينة يوتوبوري".

وعندما سُئل عن أكثر الأسئلة التي يطرحها الأجانب المهتمون، أجاب كلارك أنه بصرف النظر عن المشروع نفسه، فإنهم يسألون عن الطقس في يوتوبوري وعن المدارس.

يُذكر أن مدينة يوتوبوري Göteborg السويدية تقع في مقاطعة فاسترا يوتالاند Västra Götaland ويبلغ عدد سكانها 631,000 نسمة. ويعد عدد الموظفين في المدينة ثاني أعلى عدد في البلاد حيث تضم ما يقارب 30,500 موظفاً.