تشارك الفرقة الفلسطينية الشهيرة 47Soul ضمن الأنشطة الصيفية في مدينة مالمو، بعرض ممتع يوم الإثنين 5 أب أغسطس في مسرح Pildammsteatern . تقدم الفرقة نوعاً جديداً وفريداً من الموسيقى والغناء، عبر الدمج بين موسيقا الفلكلور الفلسطيني والإيقاعات العالمية المستوحاة من الفانك والهيب هور وموسيقا الروك. تأسست الفرقة في الأردن عام 2013، وبعد إصدار أغانيها الأولى في الشرق الأوسط، وجد الموسيقيون الأربعة الموهوبين منازل جديدة في لندن. ليصدروا ألبومهم الأخير Balfron Promise، المستوحى من لندن الحديثة وقصص عمرها 100 عام من الشرق الأوسط. بالاعتماد على أسلوبها الجديد للدمج بين ما تعشقه المجتمعات بالشرق والغرب، تعد هذه الفرقة الفلسطينية واحدة من أكثر الفرق نجومية في الشرق الأوسط. https://www.youtube.com/watch?v=e0aPuIpOAoc جذبت الفرقة انتباه المستمعين باستخدامها الصوت الحماسي للمجوز الإلكتروني، والإيقاعات المعروفة في بلاد الشّام بالإضافة للغناء باللّغتين العربية والإنجليزيّة والتطرّق لمواضيع الصّراع نحو الحرية والعدالة، والاحتفاء بهذه القيم على طريقة العرس الفلسطيني والأردن. تقوم الفرقة الآن بإحياء الحفلات في المملكة المتحدة وفي بعض الدّول الأوروبيّة والعربيّة وفق ما تسمح به وثائق السّفر المختلفة التي يحملها أعضاء الفرق. الأعضاء المؤسسين : حمزة أرناؤوط (الجهاز)، عازف الغيتار طارق أبو كويك، الإيقاع ولاء شبيب، إيقاع ودبكة رمزي سليمان. يقول القائمون على الفرقة نحن لسنا بفرقة تجريبية عند الحديث عن الإيقاع فـ “الشام ستيب” هو ما أطلقناه، كمزيج نتج بعد تجارب عديدة يسمح بالتنقل بين الإيقاعات النتشرة في موسيقى بلاد الشام والعراق، التي نسمعها كل يوم فهو مزيج، حيث نحن ننتمي لجيل اختلط به ألم العراق والشام وفلسطين وتنقلت الأغاني في المنطقة عبر الفيسبوك واليوتيوب مخترقة للحدود. عند المزج بين هذه الإيقاعات وإظهار أثرها السحري في تحريك المستمعين مما يفسر ضرورة الدبكات و ”خط الدبكة” للمجتمع فهو يعني الكثير من الأمور ومع ذلك الجميع يفهمه، ويمكن له أن يكون في إطار عالمي أيضاً يحاكي العرب الذين لم يعودوا يعرفون لغتهم ولكنهم يعرفون أن لهم ثقافة وهم بحاجة إليها. للاطلاع على برنامج الأنشطة الصيفية في مالمو اضغط هنا