أكتر-أخبار السويد: منذ أن اجتاح فيروس كورونا العالم، ظهر اتجاهان واضحان في آراء الناخبين السويديين، إذ ارتفعت شعبية الحزب الديمقراطي الاشتراكي، وانخفضت لحزب ديمقراطيو السويد. لكن يبدو أن هذا الاتجاه بدأ يتغير الآن.
آخر الأخبار
يقف الشعب خلف قادة بلاده في أوقات الأزمات، وفي معظم الدول الأوروبية تقدم الحزب الحاكم في استطلاعات الرأي التي أُجريت خلال أزمة كورونا. وفي السويد أيضاً ارتفعت شعبية الحزب الديمقراطي الاشتراكي الحاكم بأكثر من ثمانية في المئة بين شهر فبراير/شباط وشهر مايو/أيار.
في الآونة الأخيرة، ساد نقاش عام حول النواقص في الاستراتيجية التي اتبعتها السويد لمواجهة وباء كورونا. وهو الأمر الذي ربما انعكس في استطلاع الرأي الأخير الذي أجراء التلفزيون السويدي بالتعاون مع شركة نوفوس للأبحاث.
تتعلق التغيرات الجديدة بشكل أساسي بتراجع صعود الاشتراكيين الديمقراطيين، بالمقابل بدأ ديمقراطيو السويد بالصعود بعد ثلاثة أشهر من التراجع، بينما استمر حزب المحافظين بالصعود للشهر الثالث على التوالي.
في شهر فبراير/شباط كان حزب ديمقراطيو السويد الأول في السويد، ليتراجع حالياً إلى المرتبة الثالثة، أما حزب المحافظين فقد استمر بالصعود البطيء ليصبح اليوم في المرتبة الثانية بهامش ضئيل، مستعيداً بذلك لقب زعيم المعارضة.
وبحسب نتائج الاستطلاع فإن كل من حزب الليبراليين والبيئة هم الأقل شعبية في الوقت الحالي.
عند المقارنة بين الشهر الحالي والشهر الماضي فإن الفروقات يمكن تصنيفها ضمن هامش الخطأ الإحصائي، لكن عند النظر إلى الوراء على مدى عدة أشهر، فإن الاتجاه الجديد يبدو أكثر وضوحاً.