تشهد ستوكهولم، عاصمة السويد، موجة عنف غير مسبوقة أدت إلى امتلاء سجون المدينة بشكل كبير، حيث أصبح عدد السجناء يتجاوز الطاقة الاستيعابية للسجون وفق ما أفاد التلفزيون السويدي SVT.
وفي تصريح لـ"آنا فروم" (Anna Fromm)، مديرة سجن كرونوبيرغشكت (Kronobergshäktet)، أكدت أن السجن شهد أعلى نسبة اكتظاظ على الإطلاق، حيث بلغ عدد السجناء 308 في يوم واحد، في حين أن السجن مصمم لاستيعاب 276 سجيناً فقط.
من بين المحتجزين، هناك ما يزيد عن 50 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 15 و17 عاماً، يقضون أوقاتهم خلال النهار مع البالغين الآخرين المحتجزين، لكنهم ينامون في غرف منفصلة.
وفي السياق، تشير "أغنيس فالبيرغ" (Agnes Vahlberg)، وهي موظفة في سجن كرونوبيرغشكت، إلى أن القانون ينص على ضرورة توفير أربع ساعات يومياً من الاختلاط الاجتماعي لهؤلاء الأطفال أو السماح لهم بمغادرة غرفهم، وذلك بهدف كسر العزلة.
يذكر أن الوضع مماثل في سجون الأمن الأخرى بالمنطقة، مثل سجون هودينغه (Huddinge) وسولنتونا (Sollentuna).