أعلن وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم أن حكومة بلاده ترغب في مشاركة السويد في مهمتين في البحر الأحمر.الأولى ستكون ضمن عملية تحالف "حارس الازدهار" والتي أطلقتها الولايات المتحدة والتي تضم تحالف عسكري بحري متعدد الجنسيات. والثانية ضمن عملية "أسبيديس" التي سيطلقها الاتحاد الأوروبي للتصدي لهجمات الحوثيين في البحر الأحمر.وقال بيلستروم: "المهمة الرئيسية للقوات السويدية هي ضمان حماية الملاحة البحرية المدنية ضد الهجمات التي ينفذها المتمردون الحوثيون بشكل عشوائي والتي تهدد بإيقاف أجزاء حيوية من التجارة العالمية."وأكد بيلستروم أن العمليات التي ستشارك بها السويد ستكون "ذات طبيعة دفاعية" وأنه لا يمكن مقارنتها بالهجمات العسكرية التي تقوم بها الولايات المتحدة وبريطانيا ضد أهداف معينة في اليمن. كما نوه بأن المشاركة لن تشمل أي هجمات على أهداف برية.يشار إلى أن وزير الخارجية كان قد ألمح في يناير/ كانون الثاني الماضي بأن مشاركة السويد في العمليات العسكرية في البحر الأحمر قد تكون ممكنة. ويأمل الآن في الحصول على دعم واسع في البرلمان على الرغم من الموقف المعارض من قبل أحزاب المعارضة.من جهته قال مورغان يوهانسون المسؤول في الحزب الاشتراكي، أحد أكبر أحزاب المعارضة، ، إن الحكومة لا تحظى بدعم المعارضة، مؤكداً على ضرورة عدم الانجرار لصراع عسكري كبير في منطقة البحر الأحمر.وأثرت هجمات الحوثيين في البحر الأحمر سلباً على حركة الشحن والتجارة وسلاسل الإمداد العالمية. وردّاً على ذلك يشنّ تحالف عسكري بقيادة الولايات المتحدة، منذ 12 كانون الثاني/يناير 2024، غارات يقول إنها تستهدف مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن.