اتهم رئيس حزب ديمقراطيي السويد SD، جيمي أوكيسون، رئيسة الوزراء، ماغدالينا أندرسون، بتدمير السويد عمداً.
وقدم أوكيسون، خلال خطابه الذي ألقاه في أسبوع الميدالين، صورة قاتمة عن السويد، مشيراً إلى ما أسماه "حكم العشائر" و "عصابات السرقة الأجنبية" و "أعمال القتل العنصرية" و"المعارك الدامية بين العصابات" و"أعمال شغب المسلمين".
وقال أوكيسون: "ما حذرت منه أنا وأصدقائي في الحزب لفترة طويلة، والذي تم وصفه بكلمات قبيحة بدل الموافقة عليه، أصبح حقيقة، وأكثر سوءاً في بعض الحالات".
وألقى أوكيسون اللوم في ذلك على الاشتراكيين الديمقراطيين.
وأضاف: "سمعنا ذات يوم ماغدالينا أندرسون تقول إنها تحب السويد. لكن الاشتراكيين الديمقراطيين وماغدالينا أندرسون لا يحبون السويد. يجب ألا يكون مشكوكاً بذلك بعد الإدارة الوحشية لبلدنا على مدى السنوات الثماني الماضية".
وتابع: "الاشتراكيون الديمقراطيون يحبون أنفسهم في المقام الأول، ويحبون السلطة".
وانتقد أوكيسون الحكومة لعدم استخدام الأدوات التي بحوزتها لإصلاح الأمور، قائلاً: "كان لديها مائة حجر، ومائة اقتراح سياسي".
مشيراً إلى أن التغيير يتطلب تغيير السياسيين الذين حكموا السويد لفترة طويلة وتسببوا في كل هذه المشاكل.