منوعات

إذلال البدين لينحف خطر على صحته

Aa

إذلال البدين لينحف خطر على صحته

إذلال البدين لينحف خطر على صحته

إن كنت تعتقد أنّ مضايقة الشخص البدين أو السمين بهدف الضغط عليه لإنزال وزنه عمل ناجح، فعليك التفكير من جديد. فمن جهة لن ينفع ذلك بتحفيزه على إنزال وزنك وسيجعل منك شخصاً دنيئاً وحسب، ومن جهة ثانية أنّ ذلك قد يتسبب له بمشاكل صحية كبيرة منها الإصابة بأمراض القلب.

وجد الباحثون في كليّة بيرلمان للطب في جامعة بنسلفانيا بأنّ النساء ذوات الوزن الزائد اللواتي يسمعن رسائل سلبيّة عن أجسادهن، لديهن معدلات أعلى من "متلازمة الاستقلاب الغذائي"، وهي مجموعة من المشاكل الصحيّة التي تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري.

قالت الدكتورة ريبيكا بيرل، نائبة رئيس مركز رود لسياسات الغذاء والبدانة، بأنّ آثار التشهير بالسمنة "تذهب أعمق بكثير من الملاحظات غير اللائقة أو إيذاء المشاعر".

يترك هذا السلوك الأشخاص الذين لديهم وزن زائد وهم يشعرون باليأس والعار، فيصبحون مكتئبين بحق، الأمر الذي يعني تحولهم لمرضى بحق. وكما أشارت الدراسة، فليست المضايقة حدّ إشعار الأشخاص بالعار هي التي تؤثر فقط، بل أيضاً كلّ ما يثير رد فعل الشخص تجاه التشهير بالدهون لديه، يؤدي لمشاكل صحية.

الدراسة

اشترك في الدراسة ١٥٩ شخص شعروا بالإهانة وقلّة القيمة نتيجة التشهير ببدانتهم، ليتحوّل بهم الأمر إلى لوم أنفسهم. تمّ قياس متلازمة الاستقلاب لديهم وقياس أعراضها.

من بين المشاركين هناك ٥١٪ لديهم معايير الإصابة بالمتلازمة. ومن بين هؤلاء ٤٦٪ هم الذين لديهم أعلى مستويات لوم الذات وتقليل القيمة.

لدى هؤلاء ٦ أضعاف احتمال الإصابة بمرض الشحوم الثلاثية.

كلّما زاد لومك لذاتك وتقليلك من قيمة نفسك، زادت لديك أعراض متلازمة الاستقلاب الغذائي ثلاثة أضعاف.

FotoFredrik Sandberg/TT

ماذا يعني هذا؟

قبل أن تقوم بأيّ شيء لإحداث تغيير إيجابي في وزنك، عليك أن تحبّ نفسك. وثانياً، إياك والاستماع لمحاولة التشهير بك، فأنت لديك مشكلة صحية وليس خللاً أخلاقياً.

تقول الدكتورة بيرل بأنّ علينا التعاون جميعاً ووضع أهداف لتحسين السلوك الصحي.

إن كنت تعاني من زيادة في الوزن، فضع أهدافاً صغيرة يمكن تحقيقها لمساعدتك على التخلص من الوزن الزائد، وأمنح نفسك اسباباً لتثبيتها وحقق نجاحات ملموسة لتشجعيك على طول الطريق.

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©