إطلاق نار في مالمو: حادث جديد يستهدف عائلة بأكملها!

في ليلة مظلمة من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، شهدت شوارع مالمو حادثًا صادمًا حيث أطلق رجل ملثم 15 طلقة نارية داخل شقة بشارع Munkhättegatan، ما أجبر خمسة أشخاص كانوا داخل الغرفة على الاستلقاء على الأرض خوفًا من الرصاص.

وقال أحد أبناء العائلة المستهدفة، الذي كان قد شاهد الرجل الملثم قرب حاوية القمامة: "ركضت إلى والدي وأخبرته بوجود رجل خارج البيت يريد إطلاق النار عليّ، وبعد ثوانٍ قليلة، بدأوا بإطلاق النار نحو الشقة".

وعلى الرغم من الهجوم المروع، فقد نجا كل من كانوا في الغرفة ولم يصب أحد بأذى. 

في السياق ذاته، علقت المدعية العامة، ليزا أبرغ Lisa Åberg قائلة: "من حسن الحظ أن أحدًا لم يصب، فقد اضطر خمسة أشخاص للاستلقاء على الأرض".

وتكشف الحادثة عن وجود توترات وصراعات قائمة مع العائلة، حيث أن أحد أفرادها كان يقضي عقوبةً بالسجن بتهم متعلقة بالأسلحة، وكان عضوًا آخرًا قد تعرض للضرب بوحشية في حادث سابق.

في السياق ذاته، تم العثور على آثار DNA على الخراطيش المستخدمة في الهجوم، وأشارت الأدلة إلى شاب يبلغ من العمر 18 عامًا من Skurup. وقد أظهرت التحقيقات أن هذا الشاب كان يحمل أسلحة نارية وقد تم تعيينه ربما لتنفيذ هذا الهجوم.

يقول المحامي نيكلاس مارتينسون Niklas Mårtensson الذي يمثل الشاب المتهم قال: "إن عميلي ينكر تورطه في هذه الجريمة، ولا يعلم كيف وجدت آثار الـ DNA على تلك الخراطيش، رغم تواجده في بيئات قد تحتوي على ذخيرة في بعض الأحيان".

وكان الشاب قد أدين من قبل وكان هاربًا من مرفق سيس Sis في سمولاند Småland في ذلك الوقت. وعثر في هاتفه على العديد من الأفلام والصور حيث يظهر هو وأصدقاؤه مع أسلحة نارية مختلفة. من بين أمور أخرى، مع البندقية التي يعتقد الشرطة أنها تم استخدامها في إطلاق النار في شارع Munkhättegatan. 

وتعتقد الشرطة أن الشاب الذي يبلغ من العمر 18 عامًا تم استئجاره كفاعل. حيث أدلى مساعد طالب في سكوروب بأنه كان هناك حديث في القرية بأن الشاب الذي يبلغ من العمر 18 عامًا أظهر سلاحًا للشبان الآخرين. وقال إنه تم وعده بمبلغ 100,000 كرون مقابل إطلاق النار على شخص.