ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في سكونه.. وعدد الوفيات ينخفض إلى الصفر

اكتر-أخبار السويد: تشهد مقاطعة سكونه تزايدًا في عدد حالات الإصابة المسجلة فيها، مع انعدام حالات الوفاة تمامًا منذ أسبوعين. ويعود السبب في ذلك إلى أن قلة من كبار السن تأثروا بالعدوى.

ولكن حتى لا يزداد انتشار العدوى سوءًا، تحث السلطات كل من سافر إلى أوروبا على إجراء الاختبار.

قالت طبيبة مكافحة العدوى إيفا ميلاندر في المؤتمر الصحفي لمقاطعة سكونه حول وضع فيروس كورونا فيها، "قل عدد كبار السن الذين أصيبوا بفيروس كورونا في الآونة الأخيرة.

إذ من المعلوم أن أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 70-80 عامًا وما فوق، معرضون بشكل أكبر لخطر الوفاة من العدوى." وأضافت، "سجلت حالات إصابة في دار رعاية مسنين واحد في سكونه كلها."

وأشارت هيئة الصحة العامة السويدية إلى مقاطعة سكونه لأسبوعين متتاليين، باعتبارها المقاطعة ذات أعلى زيادة في عدد المصابين. ففي الأسبوع الماضي، ارتفع متوسط ​ الحالات المثبتة إلى 45 حالة يوميًا.

وقالت إيفا ميلاندر، "لا يزال الأمر يتعلق بأعداد صغيرة جدًا وعلينا متابعة الوضع. لكن لا يمكننا الجزم بأن الأعداد ستستمر في التزايد. لكن بالطبع هذا أمر مقلق ونريد أن نفعل كل شيء للسيطرة على الوضع."

وسجلت هذه الزيادة في جميع أنحاء المقاطعة، ولكن هناك "ضغط متزايد" في منطقة مالمو وهيلسنبوري. ولوحظ أن بعض الحالات المكتشفة حديثًا تم نقلها إلى المقاطعة بعد ذهاب المصابين بالفيروس في رحلات داخل أوروبا.

وطالبت السلطات كل من ذهب في رحلة خارج السويد إلى الخضوع لاختبار فور عودته وعند ملاحظته لأقل عرض.

شهدت المقاطعة إقبالًا كبيرًا على الاختبارات عند إتاحتها قبل نحو أسبوعين؛ ففي الأسبوع الأول، خضع نحو 12391 شخصًا للاختبار، وأظهرت النتائج أن 7.4% منهم طوروا أجسامًا مضادة لفيروس كوفيد-19.

المصدر sydsvenskan