اكتر-أخبار السويد : خلال وباء كورونا، ازدادت عدد المكالمات الواردة إلى المركز السويدي لمعلومات التسمم، حول حالات تسمم يُعتقد بأن سببها هو معقم اليدين.
إذ ارتفع عدد المكالمات الواردة إلى أكثر من الضعف خلال شهري أبريل/نيسان ومايو/أيار مقارنةً بالفترة ذاتها من العام الماضي. ووفقاً لكبيرة الأطباء في المركز جوانا نوردمارك غراس فإن ما يصل إلى 70 في المئة من الحالات تشمل أطفال تتراوح أعمارهم بين سنة وأربع سنوات تناولوا معقّم اليد عن طريق الخطأ.
تقول غراس: " يميل الأطفال الصغار إلى فحص كل شيء ممكن بأيديهم وفمهم. في حال تناول طفل صغير رشفة من المعقم، فقد يصبح ثملاً بشكل ملحوظ".
وتعتقد غراس أن سبب زيادة حالات التسمم ترتبط بازدياد استخدام المعقمات خلال وباء كورونا، ومع ذلك لم يتضرر أي طفل حتى الآن بشكل كبير.
