استراتيجية جديدة في السويد لتوفير المياه: غني تحت الدش

كشف خبراء مختصون بالمياه في مدينة يوتوبوري السويدية عن طريقة غير تقليدية لترشيد استهلاك المياه، حيث أوصوا بالغناء أثناء الاستحمام لتقليص مدة الدش وبالتالي تقليل الاستهلاك. يذكر الخبراء أن الشخص العادي يستهلك حوالي عشرة لترات من المياه في كل دقيقة من الاستحمام، وعادة ما يستغرق الاستحمام حوالي ست دقائق.

ويقول الخبراء أنه إذا قلّص الأفراد مدة الاستحمام إلى ثلاث دقائق فقط، فإنهم يستطيعون توفير النصف من كمية المياه المستهلكة، الأمر الذي يعود بالنفع على البيئة. 

ولجعل هذه المهمة أكثر متعة وفعالية، ينصح الخبراء بالغناء لأغنية شعبية تستغرق ثلاث دقائق، الأمر الذي يساعد على تتبع الوقت بشكل غير مباشر.

الفنان بيتر صامويلسون، عازف الباس في فرقة باربادوس والتي شاركت في مهرجان ميلودي فيستفالين السويدي أربع مرات، أيّد هذه الفكرة. وأشار إلى أن إحدى أغاني الفرقة، " Se mig شاهدني"، تعد خيارًا مثاليًا لهذا الغرض لأن مدتها تقارب الثلاث دقائق.

كما شارك صامويلسون في حملة إعلانية تهدف إلى تشجيع الناس على الاستحمام لمدة أقصر. وتظهر صور حملة تشريد المياه حالياً في أنحاء مدينة يوتوبوري حتى منتصف مايو، ويأمل الخبراء أن تؤدي هذه الحملة إلى تحفيز السكان على توفير المياه.

يستهلك سكان يوتوبوري حاليًا حوالي 140 لتراً من المياه للفرد يوميًا، ويطمح الخبراء إلى خفض هذه الكمية إلى 100 لتر.