"أكتر" السويد بالعربي... لدى حزب "اليسار"، الذي يعلن بأنّه برنامجه "جذري"، ٢٧ نائب في البرلمان السويدي، ما يجعله في المرتبة الخامسة من حيث التمثيل البرلماني. احتلّ الحزب العناوين في عام ٢٠٢١ بإسقاطه الحكومة عندما سحب دعمه لها نتيجة موقفه الرافض «لتحرير الإيجارات». لنتعرّف في هذا المقال على قائد مجموعة الحزب البرلمانية، وعلى أبرز النتائج التي حققها أعضاءه في الانتخابات الماضية.

تعرّف أكثر على هدف سلسلة: «اعرف برلمانك»

ماي كارلسون Maj Karlsson

ماي كارلسون هي قائدة مجموعة حزب اليسار البرلمانية. من مواليد ١٩٨٠، درست العلوم السياسية في جامعة يوتوبوري، ووصلت إلى البرلمان في عام ٢٠١٤ كمرشحة عن دائرة يوتوبوري.

شغلت ماري عضوية ونيابة رئاسة كلّ من اللجان البرلمانية التالية: لجنة الشؤون الاجتماعية، واللجنة المدنية، ولجنة سوق العمالة، ولجنة التمويل، ولجنة العدل، ولجنة الثقافة، ولجنة البيئة والصحة العامة وسياسات المستهلك، ولجنة الصناعة، ولجنة الضمان الاجتماعي، ولجنة الضرائب، ولجنة الاتحاد الأوروبي، ولجنة الترشيح.

وهي أيضاً مفوضة في بعثة الحرب، ومفوضة في مجلس البرلمان.

تعمل ماي أيضاً كمتحدثة باسم السياسات الاجتماعية في حزب اليسار، وقد انخرطت في قضايا السياسات الاجتماعية، وإطلاق النار على مستوى يوتوبوري، وعلى مستوى السويد ككل.

عندما كانت ماي صغيرة لم تشعر بأنّ السياسة قادرة على تمثيل رؤاها، فركزت على القضايا التي تركّز على التأثير الاجتماعي، ثمّ انضمّت إلى حزب اليسار، حيث صرّحت ذات مرة: «بالنسبة لي، إطلاق نار العصابات هو التعبير الأمثل عن مجتمع طبقي، وعمّا يحدث للناس الذين يعيشون في المناطق الضعيفة. يمكننا الحديث عن عقوبات أشد وعن زيادة أعداد الشرطة، لكن علينا ألّا ننسى مطلقاً المنظور الاجتماعي».
 

ما هو عدد الأصوات التي حصلوا عليها؟

سنرى تالياً عدد الأصوات التي حصل عليها أعضاء حزب اليسار السويدي في الانتخابات البرلمانيّة الماضية ٢٠١٨، من أصل عدد أوراق الاقتراع المقبولة، ونستبها المئوية منها، وذلك وفقاً لكلّ دائرة انتخابية:

الشعبية

• في عام ٢٠٢٠ كان عدد أعضاء حزب اليسار ٢٣٨٧٢ عضو.
• في استطلاع لمكتب الإحصاء في مايو/أيار العام الماضي ٢٠٢١، ظهر بأنّ حزب اليسار كان ليتلقى زيادة في عدد أصواته بنسبة 0,9٪ لو أجريت الانتخابات في ذلك الوقت.
• في استطلاع أجرته نوفوس في شباط من العام الحالي ٢٠٢٢، حازت زعيمة حزب اليسار نوشي دادغوستار على ثقة ٣٠٪ من المستطلعين، لتبقى على حالها دون زيادة أو نقصان عن آخر استطلاع قامت به المؤسسة في شهر نوفمبر/تشرين الثاني من العام الفائت ٢٠٢١.

هل تعتقد بأنّ الحزب سيحقق نقلات نوعية في عدد المؤيدين والمصوتين له في الانتخابات القادمة؟ شاركنا "أكتر" وجمهورها رأيك وتوقعاتك.