اقتراح حكومي بإدراج مادة تعليمية للدفاع عن السويد ضمن دورة التوجيه الاجتماعي للقادمين الجدد

أفاد تقرير لراديو السويد  ايكوت أن الحكومة السويدية  تسعى إلى إدراج معلومات حول واجب الدفاع عن السويد ضمن  دورة التوجيه الاجتماعي للوافدين الجدد. 

واعتبر وزير العمل يوهان بيرسون أن هذا الأمر ضروري لأن واجب الدفاع عن السويد ينطبق على جميع الأشخاص المقيمين في السويد بغض النظر عن جنسياتهم، لافتاً إلى إمكانية استدعاء هؤلاء الأشخاص للمساعدة بطريقة ما في حال نشوب حرب.

وأوضح بيرسون بأنه مع دورة "السويد" الجديدة والتي يتم دراستها حالياً، يجب أن يكون هناك تركيز زائد على الحقوق والواجبات والقيم في السويد، وهذا يعني أن واجب الدفاع الشامل يجب أن ينطبق على الجميع ويعد ذلك جزءاً هاماً جداً. ونوه بيرسون أنه لا يوجد أي عائق لتحديث المناهج التعليمية اليوم بما يتناسب مع ذلك.

وبحسب القانون السويدي فإن واجب الدفاع الشامل عن السويد ينطبق على جميع الأشخاص المقيمين في السويد الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 70 عاماً بغض النظر عن جنسياتهم.

يذكر أن الحكومة قررت مؤخرًا ضرورة إدراج  المعرفة  المتعلقة بالدفاع الشامل وحلف الناتو ضمن مناهج التعليم بالمدارس الثانوية، وتقوم حالياً بدراسة إمكانية تضمينها في مناهج المرحلة الابتدائية. كما أن الحكومة بدأت منذ خريف العام الماضي بمراجعة دورة التوجيه الاجتماعي للوافدين الجدد وتغييرها إلى ما يسمى "دورة السويد" بحيث تصبح إلزامية وذات منهاج موحد في عموم البلاد.

تجدر الإشارة إلى أن رئيس الوزراء السويدي أولف كريستريسون كان قد طرح خلال مقابلة له مع صحيفة "أفتونبلادت" فكرة أن "الدفاع عن السويد يجب أن يكون مشروطاً بالحصول على الجنسية السويدية" وأكدّ على ضرورة التزام المهاجرين بالقيم السويدية والدفاع عن البلاد من أجل الحصول على الجنسية.