الأكياس البلاستيكية مرة أخرى: السويد تتجه لخفض الضرائب

حذرت وكالة حماية البيئة السويدية، من أن السويد تواجه خطر عدم تحقيق هدف الاتحاد الأوروبي لتقليل استخدام أكياس البلاستيك، ذلك في أعقاب خطط الحكومة لخفض ضريبة الأكياس البلاستيكية بشكل كبير.

تم تقديم هذه الضريبة في العام 2020 وقد أسهمت في تقليل مبيعات أكياس البلاستيك. ولكن الحكومة السويدية تسعى الآن لخفض هذه الضريبة، ما قد يتسبب في زيادة عدد الأكياس البلاستيكية المتناثرة في الطبيعة. 

بالإضافة إلى ذلك، يعتبر القطع الحاد في الضريبة خطراً على تحقيق أهداف الاتحاد الأوروبي، حيث كان الاستهلاك في العام الذي سبق إدخال الضريبة حوالي 74 كيس بلاستيك للشخص الواحد في السنة، بينما انخفض هذا الرقم إلى 17 العام الماضي.

وترغب الحكومة في تخفيض الضريبة من 3 كرونات سويدية إلى 50 أوري للكيس الواحد، اعتباراً من الأول من يناير/ كانون الثاني 2024. لكن الوكالة ترى أن التوقيت غير مناسب، حيث سيكون من الصعب تقدير مدى التزام السويد بأهداف الاتحاد الأوروبي في توجيه أكياس البلاستيك بحلول العام 2025. 

وتقترح الوكالة تأجيل أي تغييرات على الضريبة حتى بعد العام 2025، كما تشير إلى أن أي تغييرات مقترحة على الضريبة يجب أن تكون مسبوقة بتحقيق دقيق.

من جانب آخر، تبرر الحكومة قرارها بالقول إن تقليل استهلاك أكياس البلاستيك أدى في بعض الحالات إلى الانتقال إلى أكياس الورق، والتي عادةً ما تتطلب استهلاكا أعلى للطاقة والماء لإنتاجها. وتدعم الجمعية السويدية للبقالة والأعمال السويدية الحكومة في إزالة أو تخفيض ضريبة الأكياس البلاستيكية.