منوعات

التحول إلى التوقيت الشتوي 2023 في السويد: ساعة إضافية من الراحة أم فرصة للنشاط؟

التحول إلى التوقيت الشتوي 2023 في السويد: ساعة إضافية من الراحة أم فرصة للنشاط؟
 image

لجين الحفار

أخر تحديث

Aa

التوقيت الشتوي

Foto Marcus Ericsson/TT

يستعد العديد من سكان العالم لاستقبال التوقيت الشتوي، حيث يُعدّ آخر نهاية أسبوع من أكتوبر/ تشرين الأول موعداً سنوياً لتأخير الساعة ساعة واحدة. وبهذا ستتحول الساعة من الثالثة صباحاً إلى الثانية صباحاً في يوم الأحد الموافق 29 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

في الأصل، تم إدخال التوقيت الصيفي لتوفير الكهرباء، لأنه يعني نهاراً أطول. تم طرح فكرة التوقيت الصيفي في معظم البلدان الأوروبية عام 1980، وبالتالي فإن التوقيت الشتوي هو في الواقع الوقت القياسي أو الأساسي.

وفي عام 1996، قدّمت المفوضية الأوروبية معياراً مشتركاً لجميع دول الاتحاد الأوروبي. ما يعني أنه يتعيّن على الدول الأعضاء كافةً أن تقوم بتقديم الوقت ساعة واحدة إلى الأمام في عطلة نهاية الأسبوع الأخيرة من شهر مارس/ آذار (التوقيت الصيفي)، وأن تقوم بإرجاع الوقت ساعة واحدة للخلف في عطلة نهاية الأسبوع الأخيرة من أكتوبر/ تشرين الأول (التوقيت الشتوي).

ما الذي تحتاج أن تتذكره عندما ننتقل إلى التوقيت الشتوي؟

بالطبع، أهم شيء هو ضبط الساعات في منزلك. غالباً ما تحتاج إلى ضبط ساعة اليد والحائط وساعة المايكرويف مثلاً بشكل يدوي، ولكن الهواتف الذكية وأجهزة الحاسوب ومعظم أجهزة التلفزيون تقوم بالضبط التلقائي عندما يحين الموعد.

بالإضافة إلى ذلك، يجب الانتباه إلى مواعيد القطار أو الطائرة في ليلة الأحد والتأكد من التوقيت الذي تعتمده التذكرة.

خلاف ذلك، فقط استمتع بأننا سوف نحصل على ساعة إضافية مقدّما عندما نعيد العقارب ساعة واحدة إلى الوراء.

FotoHeiko Junge

كم عدد الدول التي تستخدم التوقيت الصيفي والشتوي؟

يوجد ما يقارب 70 دولة تقوم بتغيير التوقيت، معظمها في أوروبا وأمريكا الشمالية. ومع ذلك، لا تتبع جميعها نفس التواريخ تماماً مثل الاتحاد الأوروبي. في كندا مثلاً، يتم التحوّل إلى التوقيت الشتوي في الأحد الأول من شهر نوفمبر/تشرين الثاني. 

وفي بعض البلدان الكبيرة، يختلف الأمر بين المناطق. في الولايات المتحدة مثلاً، تستخدم ولايتا هاواي وأريزونا بالتوقيت الشتوي على مدار السنة. الأمر نفسه ينطبق على تسمانيا وفيكتوريا في أستراليا.

ساعة إضافية من الراحة أم فرصة للنشاط؟

وبينما يرى البعض في هذا التحويل فرصةً للحصول على ساعة إضافية من النوم، يقترح آخرون الانضمام إلى الحركة العالمية "5AM"، والتي تشجع أعضاءها على استغلال هذه الساعة الإضافية في ممارسة الرياضة وتخطيط يومهم واكتساب المعرفة. 

وقد انضمت لهذه الحركة شخصيات بارزة مثل الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما ومؤسس شركة أبل، ستيف جوبز.

والآن أخبرنا أنت، هل ستختار الاستمتاع بساعة نوم إضافية أم تحويلها إلى فرصة لزيادة النشاط والإنتاجية؟

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©