السفر إلى الخارج يزيد من انتشار العدوى في السويد

يزداد انتشار عدوى كورونا في المدن السويدية الكبرى، رغم أنه ما زال في مستويات منخفضة، وقد تم ربط كل واحدة من أربعة إصابات في السويد بالسفر إلى خارج البلد.

وقال المدير العام لهيئة الصحة العامة، يوهان كارلسون: "نحن حريصون جداً على متابعة هذه التطورات، فحتى لو لم تكن الأرقام مرتفعة، غير أننا رأينا في دول أوروبية أخرى كيف ازدادت العدوى بشكل كبير في مثل هذه الحالات".

خلال الأسبوع 28، تم تسجيل 1855 حالة إصابة بفيروس كورونا في السويد، وهو ما يمثل زيادة بنحو 24 في المائة مقارنة بالأسبوع 27.

ورغم أن عدد الإصابات الإجمالي على المستوى الوطني مازال منخفض غير أن المدن الكبرى في جميع المقاطعات أبلغت عن ارتفاع عدد الإصابات.

كان معدل الإصابة في آخر 14 يوماً 32 حالة لكل 100 ألف نسمة، وهو معدل منخفض مقارنة بالعديد من البلدان الأخرى في أوروبا.

وتظهر أرقام هيئة الصحة العامة أن 23 في المائة على الأقل من الحالات الجديدة يمكن ربطها برحلات إلى خارج السويد، ومع ازدياد انتشار العدوى في أوروبا وبقية العالم، فإن المسافرين السويديين سيكونون معرضين لخطر الإصابة.

وناشد كارلسون كل شخص يعود إلى السويد من رحلة إلى الخارج اختبار نفسه. باستثناء الحاصلين على اللقاح أو الذين سافروا إلى دول الشمال الأوروبي، إلا إذا ظهرت عليهم أعراض الإصابة.

وحث على الالتزام بالتباعد الاجتماعي، والتواصل مع الآخرين ضمن الدائرة المقربة، وتجنب الازدحام والحانات حتى في الخارج.

ودعا إلى أخذ اللقاح كوسيلة للحد من قلق انتشار العدوى، وقد حصل حتى الآن 75 في المئة من السويديين على الجرعة الأولى من اللقاح،مما يعني أن عدداً أقل من الناس يصابون بأمراض خطيرة عن ذي قبل