Aa
Foto: Annika Byrde/NTP/TT
أشارت التقارير إلى أنّ مدرسة توندال Tundalsskolan في إحدى بلديات فيستربوتن Västerbotten تواجه مشاكل مع الطلاب الذين يستخدمون السنوس أو السعوط Snus الذي يحتوي على نسبة عالية من النيكوتين. فقد أدّى استخدام الأولاد لهذا التبغ إلى تقيؤ عددٍ منهم داخل المدرسة، الأمر الذي أدّى إلى قيام إدارة المدرسة بالتحذير منه، ومن سهولة انتشاره بين التلاميذ.
وإذا ما أخذنا تصريح مدير المدرسة آنّا لينا-غوتفيرت Anna-Lena Göttfert، فالمدرسة فيها انتشار رهيب بهذا النوع الجديد من السنوس المشبع بالنيكوتين، وأنّ هذه المادة تسبب الإدمان السريع وتنتج آثاراً جانبية قويّة.
وقد أضافت المديرة بأنّ الإدارة تتبّعت قيام التلاميذ بالبصق في الممرات والمراحيض، بل وحتى داخل حافلات المدرسة. كان تخمين الإدارة الأولي أنّ هناك مرضاً معدياً منتشراً بين التلاميذ، لكنّهم أدركوا لاحقاً أنّ السنوس ذو النيكوتين القوي هو السبب.
أكثر قوّة و"وحشيّة" من السنوس التقليدي
وفقاً لناتان أبراهام Natan Abraham، طالب الصف التاسع من المدرسة، الذي التقى به التلفزيون السويدي، فتدخين السجائر الإلكترونية والسنوس الجديد هو الموضة بين الشباب. ويضيف أنّها موجودة في كلّ مكان ومن السهل جداً الحصول عليها.
الشيء الثابت الوحيد حتّى اليوم هو أنّ النوع الجديد من السنوس أقوى بكثير من النوع القديم، وبأنّه يتسبب بأعراضٍ جانبيّة تخشى إدارة المدرسة منها، ولهذا تحثّ الأولياء على متابعة المشكلة وعدم إهمالها كي لا يجد الأطفال أنفسهم مدمنين.